المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البوتاسيوم
17-4-2018
تطور السياحة والرحلة في العصور الوسطى
9-1-2018
من أدعية الإمام الصادق (عليه السلام) في الحج / دعاؤه في السفر لبيت الله الحرام.
2023-05-20
طـه بـاقر
12-9-2016
Coastline Paradox
15-9-2021
عدد الكواكب عبر التاريخ
24-1-2020


إبراهيم بن محمّد الهَمداني  
  
2504   05:32 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /

اسمه:

إبراهيم بن محمّد الهَمداني(... ـ كان حيّاً قبل 254 هـ). وقد وقع في بعض الروايات بعنوان: ابراهيم بن محمد الهمداني= ابراهيم الهمداني .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي في رجاله وكيل ( وكيل الناحية ) روى عن الرضا عليه السلام ، وروى عنه ابنه علي ، وابراهيم بن هاشم .

ـ عده الشيخ في رجاله من اصحاب الرضا (عليه السلام ) ومن اصحاب الجواد قائلا : " لحقه ايضا " ومن اصحاب الهادي (عليه السلام)  .

ـ عده البرقي ايضا من اصحاب الرضا والجواد والهادي (عليهم السلام) .

نبذه من حياته :

أخذَ الفقه والحديث عن الاَئمّة: الرضا والجواد والهادي - عليهم السلام - ، وروى عنهم اثنين وعشرين مورداً. وروى أيضاً عن: محمد بن عبيدة  وكان أحد الوكلاء ،كثير الحج، ذا منزلة عند الجواد - عليه السلام - ، وكان وكيلا له. روي أن الامام الجواد - عليه السلام - كتب إليه كتابا يترضى عليه فيه، ويدعو له. ثم كتب إلى مواليه في همدان يأمرهم بطاعته والمصير إليه، ويعلمهم مكانة إبراهيم عنده، وأن لا وكيل له سواه. وحج إبراهيم أربعين حجة. ـ قال الكشي في ترجمة محمد بن جعفر بن ابراهيم بن محمد الهمداني : " محمد بن سعد بن مزيد ابو الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن ابراهيم الهمداني ، وكان وكيلا ، وكان حج اربعين حجة " . لكن الوكالة لا تستلزم الوثاقة ، كما مر في المدخل ( المقدمة الرابعة ) .

وروى الكشي ايضا في ترجمة احمد بن اسحاق ، وايوب بن نوح ، عن العياشي ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن ابي محمد الرازي ، قال : " كنت انا وأحمد بن ابي عبدالله البرقي بالمعسكر ( بالعسكر ) فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وايوب بن نوح وابراهيم بن محمد الهمداني ، واحمد بن حمزة ، واحمد بن

اسحاق : ثقات جميعا " .

وفي نسخة المولى الشيخ عناية الله : ابي محمد الدينوري ، بدل ابي محمد الرازي ، ولكن الموجود في النسخة المخطوطة القديمة المصححة والنسخة المطبوعة من الكشي ، وفي نسخة العلامة والتفريشي والميرزا كما نقلناه .

وهذه الرواية ضعيفة - على الاقل - من جهة علي بن محمد ، فانه علي بن محمد بن يزيد الفيروزاني القمي ، وهو لم يوثق .

وروى الشيخ عن : " احمد بن ادريس ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن ابي محمد الرازي ، قال : كنت واحمد بن ابي عبدالله بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل ، فقال : احمد بن اسحاق الاشعري ، وابراهيم بن محمد الهمداني ، واحمد بن حمزة بن اليسع : ثقات " . الغيبة : ( في ذكر بعض من كان في زمان السفراء وورد عليهم التوقيع من قبلهم ) . لكنها أيضا ضعيفة ، لجهالة أبي محمد الرازي ، ولا قرينة على أن المراد به أحمد بن إسحاق الرازي . وهذه الرواية التي رواها الشيخ تعرض لها العلامة في الفائدة السابعة من خاتمة الخلاصة ، إلا أنه قال : " وروى أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي أحمد الرازي " .

وعلى ما ذكره فالرواية أيضا ضعيفة ، لجهالة أبي أحمد الرازي .

هذا كله ، مضافا إلى ان طريق الشيخ إلى احمد بن ادريس ضعيف في الفهرست بأحمد بن جعفر البزو فري . نعم طريقه إليه في روايات التهذيبين - بخصوصها - صحيح .

ثم ان المذكور في الكشي في هذه الرواية : محمد بن احمد عن محمد بن عيسى كما عرفت ، ولكن الشيخ رواها عن احمد بن ادريس ، عن احمد بن محمد بن عيسى . وعلى كل حال فالرواية ضعيفة .

 وروي الكشي ايضا عن : " علي بن محمد ، قال : وحدثني أحمد بن محمد ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أصف له صنع السميع في ، وكتب بخطه : عجل الله نصرتك ممن ظلمك ، وكفاك مؤونته ، وأبشرك بنصرالله عاجلا ، وبالأجر آجلا ، واكثر من حمد الله .

علي بن محمد ، قال : حدثني احمد بن محمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني ، قال : وكتب الي : وقد وصل الحساب تقبل الله منك ، ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، ومن الكسوة بكذا ، فبارك الله لك فيه ، وفي جميع نعمة الله عليك ، وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك ، وعن التعرض لك ، ولخلافك ، واعلمته موضعك عندي وكتبت إلى أيوب ، أمرته بذلك ايضا ، وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك ، والمصير إلى أمرك ، وأن لا وكيل لي سواك " .

وهذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم ، وعظم خطره ، ووثاقته غير أنها ضعيفة بجهالة طريقه ، على أنه لا يمكن اثبات وثاقة شخص برواية نفسه .

وروى الشيخ بإسناده عنه : " احمد بن محمد بن عيسى عنه ، أنه قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام ، مع بعض اصحابنا ، وأتاني الجواب بخطه :

قال السيد الخوئي: لا دلالة في الرواية على وثاقة ابراهيم ، على أنه هو الراوي لها .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج1/رقم الترجمة 294، وموسوعة طبقات الفقهاء ج3/51.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)