المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



عليّ بن محمد بن بندار الجنابيّ  
  
2477   03:52 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

عليّ بن محمد بن أبي القاسم عبد اللّه بن عمران الجنابيّ، أبو الحسن البرقيّ( ... ـ ...)، المعروف أبوه بـ (ما جيلويه) ، وجدّه أبو القاسم يلقّب (بندار). وقد ورد في بعض الروايات بعنوان:  علي بن أبي القاسم عبدالله = علي بن محمد بن بندار = علي بن محمد بن عبدالله ( عبيد الله ) .

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن أبى القاسم عبدالله بن عمران البرقي المعروف أبوه بما جيلويه ، يكنى أبا الحسن ، ثقة ، فاضل ، اديب ، رأى أحمد بن محمد البرقي وتأدب عليه ، وهو ابن بنته ، صنف كتابا " .

ـ قال السيد الخوئي: كيف كان فلاشك في أن علي بن محمد بن أبي القاسم ثقة ، وهو شيخ الكليني ، وانما الاشكال في أن علي بن محمد هذا ، هل هو والد محمد بن علي الملقب بما جيلويه أيضا ، الذي يروي عنه الصدوق كثيرا . فيكون محمد بن أبي القاسم ، جد محمد بن على ما جيلويه ، أو أن محمد بن أبي القاسم عم محمد بن علي ما جيلويه ، فيكون علي بن محمد بن أبي القاسم ابن عم محمد بن علي ما جيلويه . الذي صرح به النجاشي في ترجمة محمد بن أبى القاسم هو الاول ، ولكن صريح الصدوق في مواضع كثيرة ، منها :

ما ذكره في المشيخة في طريقه إلى جابر بن يزيد الجعفي ، والى أبى بصير ، وإلى علي بن أحمد بن أشيم ، والى الحسن ابن علي بن أبي حمزة ، والى وهيب بن حفص ، أن محمد بن أبي القاسم ، هو عم أحمد بن علي ما جيلويه ، وكذلك ذكر الشيخ في الفهرست في طريقه إلى محمد بن سنان ، بل ذكر الصدوق في موارد كثيرة أن محمد بن علي ما جيلويه ، هو الذي عبر عن محمد بن أبي القاسم بالعم ، فمن تلك الموارد : ما ذكره في الحديث الاول وفي حديثين آخرين ، في الباب 24 ، من كمال الدين ، فقال فيه : " حدثنا محمد بن علي ما جيلويه ، قال : حدثني عمي محمد بن أبي القاسم " .

وعلى ذلك فعلي والد محمد بن علي ما جيلويه ، هو ابن أبي القاسم ، فهو ابن عم على بن محمد ابي القاسم .

ومما يؤيد ذلك أن الصدوق ذكر في العيون : الباب 28 ، في ما جاء عن الامام علي بن موسى عليهما السلام من الاخبار المتفرقة ، فقال : حدثنا علي بن أحمد ابن عبدالله بن احمد بن أبى عبدالله البرقي ، ومحمد بن موسى البرقي ، ومحمد بن علي ما جيلويه ، ومحمد بن علي بن هاشم ، وعلي بن عيسى المجاور رضي الله عنهم ، قالوا : حدثنا علي بن محمد بن ما جيلويه ، عن أحمد بن محمد بن خالد . .

 

نبذه من حياته:

كان فقيهاً فاضلاً، أديباً، كثير الحديث. له تصانيف، وهو من مشايخ محمد بن يعقوب الكلينيّ (المتوفى 329هـ)، وقد روى عنه في «الكافي» كثيراً، كما روى له الطوسيّ في «التهذيب» و«الاستبصار»، وقد وقع المترجم في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت عليهم السَّلام بلغت زهاء ستمائة وتسعة وستين مورداً  رواها عنه الكليني، أي عليٌّ الفقيهَ الكبير أحمد بن محمد البرقي ـ وهو جدّه لاَ مّه ـ وأخذ عنه العلم والاَدب، وروى عنه، و روى أيضاً عن: أبيه، وإبراهيم بن إسحاق الاَحمر، ومحمد بن عيسى بن عبيد، والسيّاري أحمد بن محمد بن السيّار، وغيرهم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج12/رقم الترجمة 7880، وموسوعة طبقات الفقهاء ج311/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)