المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6302 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Silicon Properties
30-10-2018
التزامات الأجنبي المالية
2023-04-10
الماء المشكوك فيه
27-9-2016
نتائج حرب بدر وما يتعلق بها
16-6-2021
التفويض بالمعنى الأعم
8-1-2019
هل يمكن احتلال دور الأم ؟
14-2-2019


علي بن محمّد الشمشاطي  
  
1459   03:50 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

علي بن محمد العدوي  أبو الحسن الشمشاطي(...ـ بعد 377هـ).

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " علي بن محمد بن العدوي الشمشاطي ، أبو الحسن ، من عدي بن تغلب عدي بن عمرو بن عثمان بن تغلب ، كان شيخا بالجزيرة وفاضل أهل زمانه ، وأديبهم ".

ـ نسب ابن داود في  من القسم الاول ، إلى الشيخ في رجاله عده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، ولكن النسخ بأجمعها خالية عن ذكره .

 

نبذه من حياته:

كان شاعراً مُجيداً، ومصنِّفاً مُفيداً، كثير الحفظ، واسع الرواية، عارفاً بالتاريخ, كان شيخاً بالجزيرة، وفاضل أهل زمانه وأديبهم، يُذكر بالفضل والعلم والدين والتحقّق بولاء أهل البيت - عليهم السلام - ، اتّصل بآل حمدان، فكان مؤدب ابني ناصر الدولة ابن حمدان.

 

أثاره:

لهُ كتبٌ كثيرة في علومٍ شتّى، منها: مختصر فقه أهل البيت - عليهم السلام - ، شرح الحماسة الاَولى لاَبي تمّام، ما تشابهت مغانيه وتخالفت معانيه في اللغة، المُجزِي في النحو، غريب القرآن، مختصر تاريخ الطبري ، كتاب في النسب، كتاب في إبطال أحكام النجوم، ورسائل إلى سيف الدولة.

 

وفاته:

لم نظفر بتاريخ وفاة المترجم، إلاّ أنّه كان حياً سنة (377هـ) كما ذكر ابن النديم.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث 13/رقم الترجمة 8455، وموسوعة طبقات الفقهاء ج316/4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)