أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2017
![]()
التاريخ: 30-9-2020
![]()
التاريخ: 23-11-2017
![]()
التاريخ: 5-9-2017
![]() |
اسمه:
الأسود بن يزيد ( ت /75 هـ ) ابن قيس النخعي الكوفي ، كنيته : أبو عمرو ، وقيل : أبو عبد الرحمن .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب علي (عليه السلام).
ـ عدّه ابن أبي الحديد في شرحه من المنحرفين عنه (عليه السّلام).
نبذ من حياته:
عدّة من أهل بيته من رؤوس العلم ، وكان الأسود مخضرماً أدرك الجاهلية والإسلام ، وكان صوّاماً قوّاماً فقيهاً . وقد ورد انّه كان يصلي في اليوم والليلة سبعمائة ركعة ، وكان يصوم في الحر الشديد . ذكر أنّه من أصحاب علي - عليه السّلام . عن سلمة بن كهيل ، قال : دخلت أنا وزُبيد اليامي على امرأة مسروق بعد موته فحدثتنا ، قالت : كان مسروق والأسود بن يزيد يفرطان في سب علي بن أبي طالب ، ثمّ ما مات مسروق حتى سمعته يصلَّي عليه ، وأمّا الأسود فمضى لشأنه .
فسألناها لمَ ذلك ؟ قالت : شيء سمعه من عائشة ترويه عن النبي - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم فيمن أصاب الخوارج . قيل : وما يفيده صوم الدهر ومحافظته على الصلاة في وقتها . . وهو يُكثر الوقيعة في أخي رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ويُفرط في سبّه ، ويموت مُصرّاً على ذلك غير تائب منه ، وإنّما يتقبّل اللَّه من المتقين ، ومسبّة عليّ مسبّة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ولا يُبغضه إلَّا منافق بنص الرسول - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، كما لا ينفع الخوارج كثرة صومهم وصلاتهم واسوداد جباههم من السجود . .
أقول(الشيخ السبحاني) : هذا إذا صحّت الرواية عن سبّ الأسود لعليّ (عليه السّلام) .
وفاته:
نُقل في وفاته أقوال ، أرجحها - سنة خمس وسبعين .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1484. موسوعة طبقات الفقهاء ج289/1.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|