أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2016
![]()
التاريخ: 13-8-2016
![]()
التاريخ: 13-8-2016
![]()
التاريخ: 13-8-2016
![]() |
« علم الدراية » يبحث فيه عن الحالات الطارئة على الحديث من جانب السند أو المتن.
والمراد من السند هو مجموع ما جاء فيه من الرواة، دون النظر إلى واحد منهم، فيوصف السند عندئذ بالاتّصال أو الانقطاع، أو الصحّة أو الضعف، أو الإسناد أو الإرسال، إلى غير ذلك.
وبعبارة أُخرى: انّ الغاية المتوخّاة من علم الدراية هي الوقوف على صحّة الرواية أو ضعفها، وهو رهن دراسة مجموع السند بأكمله، بخلاف الغاية المتوخاة من علم الرجال فهي معرفة أحوال كلّ راو على انفراده.
والمراد من المتن هو ما نُقل عن المعصوم أو غيره، من كونه نصاً أو ظاهراً، أو مجملاً أو مبيّناً، أو محكماً أو متشابهاً.
وما يقال من أنّ علم الرجال يبحث في السند، والدراية تبحث في المتن، بعيد عن الصحة; لأنّ الدراية تبحث في السند أيضاً كعلم الرجال، إلّا انّ الاختلاف بينهما يكمن في أنّ علم الدراية ينظر إلى مجموع السند، فيبحث عن الأحوال العارضة له، في حين انّ علم الرجال يبحث في آحاد رواة السند على وجه التفصيل من حيث المدح والقدح.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|