المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أنزيمات الفسفرة Kinases
24-10-2018
Operon
8-6-2019
قياس قوة الانفجار
2023-12-09
الهيـكل التـنظيمـي في مراحل حياة المنظمـة
2024-03-07
Non-lexical fricatives
18-7-2022
مناهج البحث في جغرافية الحرب- المنهج التاريخي - البنائي
18-1-2022


المقداد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين  
  
751   01:07 مساءاً   التاريخ: 11-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن التاسع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016 860
التاريخ: 12-2-2018 714
التاريخ: 5-2-2018 1257
التاريخ: 16-8-2017 584

اسمه :

الفاضل المقداد(... ـ 826 هـ) المقداد بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين بن محمد الاَسدي، شرف الدين أبو عبد اللّه السيوري، الحلّي ثم النجفي، المعروف بالفاضل المقداد، وبالفاضل السيوري، أحد أعيان الاِمامية.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الحسن بن راشد الحلّي في وصف استاذه صاحب الترجمة: كان جهوري الصوت، ذرب اللسان، مفوّهاً في المقال، متقناً لعلوم كثيرة، فقيهاً، متكلّماً، أُصولياً، نحوياً، منطقياً، صنّف وأجاد.

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ جمال الدين المقداد ابن عبدالله بن محمد بن محمد السيوري الحلي الاسدي : كان عالما ، فاضلا ، متكلما . محققا ، مدققا ".

 

نبذه من حياته :

كان متكلّماً متبحّراً، وفقيهاً كبيراً، ذا معرفة بفنون شتى، تلمّذ على الفقيه المتضلّع الشهيد الاَوّل محمد بن مكي العاملي (المتوفّى 786 هـ)، واختص به، وأخذ عنه العلم، وروى عنه  وسأله عن مسائل في الفقه، فأجاب عنها شيخه، فسُمّيت تلك المسائل مع أجوبتها بـ «المسائل المقدادية».

وكان الفاضل السيوري قد سكن النجف الاَشرف، وأنشأ بها مدرسة ،وحدّث وأقرأ، والتفّ حوله الطلبة وتخرّج به جمع من الفقهاء، وسمع منه كثير من العلماء، ومن هوَلاء: أحمد بن محمد بن فهد الحلّي، وظهير الدين محمد بن علي بن الحسام العاملي العيناثي، وزين الدين علي التوليني النحاريري العاملي، ومحمد ابن شجاع الاَنصاري الحلّي القطّان، والحسن بن راشد الحلّي، ورضي الدين عبد الملك بن إسحاق الفتحاني القمّي، وعلي بن الحسن بن علاله، والحسن بن علاء الدين مظفر بن فخر الدين بن نصر اللّه القمي، ومحمود بن أمير الحاج المجاور، وغيرهم.

 

آثاره:

للمترجم كتب كثيرة، حظي عددٌ منها باهتمام واعتناء العلماء، لما يحمله من فوائد وتحقيقات في المسائل الفقهية، والمباحث العلمية الكلامية، فمن كتبه:

كنز العرفان في فقه القرآن (مطبوع في جزءين).

2- التنقيح الرائع لمختصر الشرائع (مطبوع في أربعة أجزاء).

3- اللوامع الاِلهية في المباحث الكلامية(مطبوع).

4- النافع يوم الحشر في شرح «الباب الحادي عشر» للعلاّمة الحلّي (مطبوع).

5- نضد «القواعد الفقهية على مذهب الاِمامية» للشهيد الاَوّل،(مطبوع).

6- جامع الفوائد في تلخيص «القواعد» المذكور.

7- نهاية المأمول في شرح «مبادىَ الاَصول» في أُصول الفقه للعلاّمة الحلّي.

8- آداب الحجّ، الاَدعية الثلاثون من أدعية النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ والاَئمّة ـ عليهم السَّلام ـ .

9- الاَربعون حديثاً.

10- الاِعتماد في شرح «واجب الاِعتقاد» للعلاّمة الحلّي.

11- إرشاد الطالبين في شرح «نهج المسترشدين في أُصول الدين» للعلاّمة الحلّي (مطبوع)، تفسير مغمضات القرآن.

12- الاَنوار الجلالية في شرح «الفصول النصيرية» في الكلام لنصير الدين الطوسي.

 

وفاته :

توفّي الفاضل المقداد بالمشهد المقدس الغروي (النجف الاَشرف) في جمادى الآخرة سنة ست وعشرين وثمانمائة، ودُفن بمقابر المشهد المذكور.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12673، وموسوعة طبقات الفقهاء ج9/284.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)