أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2017
851
التاريخ: 6-8-2016
1247
التاريخ: 7-8-2016
1176
التاريخ: 7-8-2016
1133
|
اسمه :
يوسف(... ـ كان حياً حدود 665 هـ) بن علي بن المطهر الاَسدي، الفقيه الاِمامي المجتهد، سديد الدين أبو المظفر الحلّي، والد العلامة الحلّي.
أقوال العلماء فيه :
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " الشيخ الجليل سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي ، والد العلامة : عالم ، فاضل ، فقيه ، متبحر ، نقل ولده أقواله في كتبه ، وتقدم مدحه مع ابنه " .
ـ قال ابن داود الحلّي: كان فقيهاً، محقّقاً، مدرِّساً، عظيم الشأن.
نبذه من حياته :
كان يوسف ابن المُطهَّر وابن جهيم ـ في قول المحقّق الحلّي الذي انتهت إليه رئاسة الاِمامية في عصره ـ أعلم فقهاء الحلّة بعلم الكلام وأُصول الفقه، وأخذ عنه: ولداه رضي الدين علي، وجمال الدين الحسن المعروف بالعلاّمة الحلّي، وقرأ عليه كثيراً من كتب الفقه وغيرها، وروى عنه.
قرأ على معمر بن هبة اللّه بن نافع الورّاق كتاب «تهذيب الاَحكام» لاَبي جعفر الطوسي، وقرأ على محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما كتاب «الكامل» في الفقه للقاضي ابن البرّاج الطرابلسي وأخذ عن جماعة من المشايخ، وروى عنهم، منهم: السيد فخار بن معد الموسوي (المتوفّى630هـ)، والسيد علي بن موسى ابن طاووس (المتوفّى664هـ)، وسالم بن محفوظ بن وشاح، ويحيى بن محمد بن الفرج السوراوي، والسيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي، والخواجة نصير الدين الطوسي، وعلي بن ثابت بن عصيدة السوراوي، والسيد محمد بن الحسن الحسيني البغدادي، ومهذب الدين الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي (المتوفّى 644 هـ)، وغيرهم.
ولما هرب أكثر أهل الحلّة حين سماعهم بنبأ زحف المغول إلى بغداد، كتب سديد الدين (المترجم له) وابن أبي العز ومجد الدين محمد بن الحسن ابن طاووس (المتوفّى 656 هـ) كتاباً إلى هولاكو، فلمّا قرأه أرسل إليهم، فذهب سديد الدين إليه لوحده، وحصل منه على كتاب فيه أمان لأهل الحلّة والمشهدين الشريفين (كربلاء والنجف).
قال الشيخ السبحاني : وبهذا المسعى من سديد الدين وزميليه، وبحنكة مواقف الخواجة نصير الدين الطوسي وغيره، دفعت بعض بوائق المغول الذين ما دخلوا بلدة إلا أفسدوها وأوسعوا أهلها قتلا ونهبا، في الوقت الذي كان فيه الخليفة العباسي منهمكا في لذاته وجيوش المسلمين خائرة القوى تنهزم لادنى نزال، بل تفر قبل أن يلتقي الصفان، وبملاحظة هذه الظروف وغيرها، لا تبقى حجة لطعن من يطعن في مواقف هولاء العلماء وغيرهم الذين تمكنوا من أن يحفظوا ما تبقى من معالم الاسلام، وأن يمنعوا من إراقة المزيد من دماء المسلمين ، وخاصة العلماء منهم.
آثاره :
صنّف كتباً في الاَصول والحديث، ذكر ذلك حفيده محمد بن الحسن بن يوسف المعروف بفخر المحقّقين.
وله فتاوى نقلها ولده العلاّمة في تصانيفه.
وفاته :
لم نظفر بتاريخ وفاة سديد الدين الحلي، ولكن العلامة الطهراني، قال: إنه بقي إلى حدود سنة خمس وستين وستمائة*.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة 13828 ، وموسوعة طبقات الفقهاء ج7/314.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|