المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مقارنة بين حرق المخلفات واعادة تدويرها  
  
2390   01:21 مساءاً   التاريخ: 1-8-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 236
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

مقارنة بين حرق المخلفات واعادة تدويرها

إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية كمثال لإعادة التدوير (*)

المقصود هنا بعملية إعادة التدوير، أن المنتجات البلاستيكية بعد استعمالها والتخلص منها يعاد جمعها وطحنها وتحويلها مر أخرى الى منتجات مختلفة تستعمل مرة أخرى وهكذا. وتتم هذه العملية في مصانع إنتاج المنتجات البلاستيكية حيث يعاد استعمال فضلات هذه المنتجات او الأجزاء الزائدة من عمليات النفخ او الحقن والتي يتخلص منها عن طريق إضافتها الى الخامات الأساسية وإعادة تدويرها وصهرها لتدخل ضمن تركيب المنتجات البلاستيكية الجديدة. وهذه العملية مسموح بها في هذا المجال. حيث تضاف هذه الفضلات بنسبة صغيرة الى الخامات الرئيسية وبالتالي لا يحدث أي ضرر او تشويه او إنقاص في خواص تلك المنتجات.

أما الجانب الآخر الأكبر لهذه العملية إعادة تدوير المنتجات البلاستيكية المتوافرة في القمامة والتي يتم جمعها وفصلها وغسلها ثم طحنها وتعبئتها في أكياس او شكائر وتسوق الى بعض المصانع الصغيرة لإعادة تدويرها الى منتجات مرة أخرى. وبالنسبة لمنتجات المواد البلاستيكية التي تلين بالحرارة فيتم إعادة تدويرها عن طريق تسخينها مع عديد من الإضافات ويتم صهرها ثم يعاد تشكيلها مرة أخرى بالطرق المعروفة. أما بالنسبة لإعادة استخدام المنتجات البلاستيكية التي لا تلين بالحرارة فيتم ذلك من خلال طحنها واستعمالها كمواد مالئة للبوليمرات الأخرى.

ويجب هنا أن نوضح خطورة عملية إعادة التدوير العشوائية والتي تتم في مصانع صغيرة او داخل غرف في منازل او في أماكن بعيدة عن أعين الرقابة وخاصة وأن ماكينات تشكيل المواد البلاستيكية صغيرة ولا تحتاج الى أماكن واسعة ولا على اي تجهيزات خاصة. حيث أن بعض أصحاب هذه المصانع والعاملين في هذا المجال والذين لا ينشغلون إلا بالربح الكثير ويهملون صحة الأنسان ولا يهتمون بسلامة البيئة من حولهم ونظرا لارتفاع أسعار المواد الخام لصناعة البلاستيك خاصة وأنه يتم استيرادها من الخارج (حيث يصل سعر الطن نحو 7000 جنيه)، حين أن طن البلاستيك المستخرج من القمامة لا يزيد ثمنه عن 500 جنيه.


(*) المخلفات الصناعية وإعادة تدويرها د. عبد اللطيف محمد أبو العطا قسم الفيزياء _ كلية العلوم _ جامعة طنطا

ولذلك يقوموا بإعادة استخدام نفايات البلاستيك والتي كانت معبأة بالسموم والكيمياويات والمعادن الثقيلة بعد إضافة أسود الكربون إليها، كما يضاف إليها بعض الزيوت المعدنية المحترقة والمستخرجة من محركات السيارات والممتلئة بالمعادن الثقيلة وعلى رأسها الرصاص الناتج من عملية احتراق البنزين كبدائل للملدنات، كما يضيفون عليها كميات كبيرة من الجير الحي (أكسيد الكالسيوم) كمادة مالئة، ثم يحولوا هذا الخليط الخطير الى عبوات او أدوات مائدة او رقائق بلاستيكية سوداء اللون كريهة الرائحة مثل الأكياس السوداء الممتلئة بالسموم. كما يتم استخدام عبوات زيت التموين "البلاستيك" والتي تصنع من مادة البولي فينيل الكلورايد، ويتم إعادة تدويرها مرة أخرى لتصنيع الأكياس البلاستيكية السوداء، وكما هو معلوم فإن مادة كلورايد الفينيل عبارة عن مادة سامة وتسبب نشاطا للخلايا السرطانية، ويزداد الضرر بزيادة مدة بقاء الأطعمة بتلك الأكياس، إضافة لذلك فإن إعادة استخدام مادة البولي إيثلين وإضافة عنصر الكربون لها بنسبة 2% (بهدف إطالة عمر الكيس ضد أشعة الشمس ولإخفاء العيوب الأخرى المتعلقة بلون الكيس) تسبب زيادة نسبة السموم داخل الأكياس، وتزيد نسبة التلوث التي يهدد حياة الأنسان، والأخطر من ذلك أيضا أن هناك احتمالا أن تكون العبوات البلاستيكية التي سبق استخدامها بها مواد سامة (مثل المواد التي تدخل في تصنيع المبيدات) بالإضافة على وجودها في القمامة، مما يجعلها أكثر عرضة  للتلوث، مما ينتج عنه آثار ضارة وخطيرة على الأنسان وصحته (وخصوصا الكبد) ، ولذلك يجب توعية المواطنين بمنع استخدام الأكياس البلاستيكية (خاصة السوداء) في نقل او تعبئة المواد الغذائية، وعدم تكرار استخدامها، وإذا استخدمها الأنسان في حمل بعض الأشياء فعليه فور وصوله للمنزل أن يفرغها وأن يقوم بغسل جميع المواد الغذائية التي أحضرها فيها، ويفضل عدم استخدامها نهائيا إلا في القمامة، كما يجب وقف بيع تلك الأكياس من المحلات، خاصة أن أغلب البقالين والجزارين يقومون باستخدام تلك الأكياس لبيع السلع، مما يؤدي الى انتشارها.

كما أنه توجد بعض المنتجات والأدوات الكهربية البلاستيكية رخيصة الثمن والمنعدمة الكفاءة وذلك لعدم التجانس الكامل بين مكوناته المكونة من العديد من أنواع البوليمرات مختلفة الاوزان الجزئية ومختلفة الكثافات ولذلك يصعب التجانس بينهم. وبالتالي ينتج منتج رديء غير مطابق للمواصفات وله خواص ميكانيكية وكهربية وحرارية متدهورة وعاجزة عن تأدية وظيفتها ولذلك فإن أغلب حرائق الكهرباء تندلع نيرانها نتيجة هذا الخطر.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .