المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



عبد الرسول بن فاضل بن حمد بن محمد كمال الدين.  
  
2625   01:20 مساءاً   التاريخ: 30-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص344.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

كمال الدين (1299- 1398 ه‍) عبد الرسول بن فاضل بن حمد بن محمد حسن بن عيسى آل كمال الدين الحسيني، الحلي، النجفي، الفقيه الإمامي، الزاهد.

ولد في النجف الأشرف سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على عبد المحمد زاير دهام، و أحمد بن علي بن محمد رضا كاشف الغطاء، و غيرهما، و حضر الأبحاث العالية على أكابر المجتهدين كالسيد محمد كاظم بن عبد العظيم الطباطبائي اليزدي، و محمد رضا بن عبد الحسين آل ياسين الكاظمي.

و حاز على ملكة الاجتهاد و استنباط الأحكام، و تصدى للبحث و التدريس، و انتقل إلى مدينة الكوفة إماما للجماعة في مسجدها الشهير، و منصرفا إلى التهجد و إلى الإجابة عن أسئلة المستفتين.

و كان عالما جليلا، أديبا.

وضع من التآليف: حاشية على «تبصرة المتعلمين» في الفقه للعلامة الحلي، رسالة فتوائية سمّاها هدى المتقين، رسالة في أصول الدين (مطبوعة)، الموجز في المنطق، و حاشية على «الألفية» في النحو لابن مالك.

توفّي في الكوفة سنة- ثمان و تسعين و ثلاثمائة و ألف.

و له أخ فقيه أديب، هو السيد حمد كمال الدين (1295- 1383 ه‍): حضر أبحاث العلمين: محمد كاظم الخراساني، و السيد محمد كاظم اليزدي في النجف، و رجع إلى الحلة مرشدا و مبلغا.

له مؤلفات (طبع منها): وسيلة التفهم لمسوغات التيمّم، تنبيه الغافل لما ينجيه في الآجل، و محجة الاعتقاد في وصية ثمرة المهجة و الفؤاد، و له أيضا: إرشاد ذوي الألباب إلى أحكام الغراب، و أضواء البدر المشعشع في أحكام المختلعة بعد تمام الخلع، و الخطب الكمالية في الثورة العراقية.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)