المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الدورة التوأمية
2024-10-02
خرباق شتوي
2024-09-05
النمو الاجتماعي في المراهقة
24-5-2020
هل حرمة تسمية القائم من موارد التقية
2024-09-06
الأحياء المتحملة للحرارة Thermotolerants
11-7-2020
خصائص السيالة العصبية والجهد (الجهد الحركي)
25-5-2016


الزهد ودرجاته وعلاماته  
  
2188   10:54 صباحاً   التاريخ: 29-7-2016
المؤلف : أية الله المشكيني
الكتاب أو المصدر : دروس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص73-76
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2022 1982
التاريخ: 29-7-2016 1252
التاريخ: 29-7-2016 2302
التاريخ: 29-7-2016 2058

الزهد في اللغة : ترك الشيء والإعراض عنه ، يقال : زهد يزهد من باب منع وشرف ، في الشيء وعن الشيء : رغب عنه وتركه. ويراد به في الشرع كثيراً ما ، ملكة الإعراض عن الدنيا وعدم تعلق القلب بها ، وعدم الاعتناء بشأنها وإن كانت نفسها حاصلة للشخص من طريق محلل ؛ وله مرتبتان : الزهد عن حرامها وعما نهى الله عنه من زخارفها ، والزهد عن حلالها وما أباحه وسوغه ، وفي الآيات الكريمة والنصوص الواردة في الباب ما يوضح حقيقته ومراتبه وما يترتب عليه من الآثار والثواب.

قال تعالى : {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد : 23] , وقال : {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ } [آل عمران : 153].

(فمن الواضح أنه إذا لم يتعلق القلب بشيء لم يتأثر بالحزن عند فوته ، ولا بالفرح عند حصوله).

وقد خاطب الله تعالى النبي الأقدس أو كل مخاطب له قلب ، وقال : {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [طه : 131] , ( ومد العين كناية عن النظر إليه إعجاباً ورغبة ). والنهي إرشاد إلى وجود المفسدة في ذلك ، فإنه يضاد الزهد ، وتركه يستلزم تحقق صفة الزهد. وورد في النصوص أن حد الزهد ما ذكره تعالى ، فإنه بين كلمتين من الكتاب {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد : 23] , وأن الزهد في الدنيا قصر الأمل (1).

وأنه ليس بإضاعة المال ولا بتحريم الحلال ، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله (2).

وأن الزهد تنكب حرام الدنيا (3).

وأنه لا زهد كالزهد في الحرام (4).

وأن أزهد الناس من ترك الحرام (5).

وأن الزاهد في الدنيا : الذي يتحرج من حلالها فيتركه مخافة حسابها ، ويترك حرامها مخافة عقابها (6).

وأنه ما تزين المتزينون بمثل الزهد في الدنيا (7).

وأن حب الدنيا رأس كل خطيئة (8) ، فإنه قد أحب ما أبغضه الله ، وأي خطأ أشد جرماً من هذا.

وأن الزاهد هو المتبلغ بدون قوته والمستعد ليوم موته والمتبرم بحياته (9).

وأن أفضل الزهد إخفاء الزهد (10).

وأن الزهاد كانوا قوماً من أهل الدنيا وليسوا من أهلها فكانوا فيها كمن ليس منها يرون أهل الدنيا يعظمون موت أجسادهم وهم أشد إعظاماً لموت قلوبهم (11).

وأن الناس ما تعبّدوا الله بشيء مثل الزهد في الدنيا (12).

وان أعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع (13).

وأن صلاح أول هذه الأمة كانوا بالزهد (14).

وإذا رأيتم الرجل قد أعطى الزهد في الدنيا فاقتربوا منه فإنه يلقى الحكمة (15).

وإذا زهد الرجل فيما عند الناس أحبه الناس (16).

ومن زهد الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بها لسانه ، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها (17).

والله تعالى يبيح جنته للمتقرب إليه بالزهد (18).

وأزهد الناس من لا يطلب المعدوم حتى ينفد الموجود (19).

______________________

1- الخصال : ص25 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج3 ، ص395 ـ المحجة البيضاء : ج5 ، ص253 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص308 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص239 ، وج73 ، ص7.

2- ارشاد القلوب : ص83 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص319.

3- نهج البلاغة : الحكمة 28 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج2 ، ص402 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص316 و 319.

4- الوافي : ج4 ، ص26 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص320.

5- بحار الأنوار : ج70 ، ص322.

6- بحار الأنوار : ج70 ، ص 310.

7- مجمع البحرين : ج3 ، ص59 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص311.

8- بحار الأنوار : ج70 ، ص311.

9- بحار الأنوار : ج70 ، ، ص311 ـ مستدرك الوسائل : ج12 ، ص51.

10- بحار الأنوار : ج70 ، ص313.

11- بحار الأنوار : ج70 ، ص310.

12- منهج الصادقين : ج9 ، ص190 ـ بحار الأنوار : ج70 ، ص310.

13- بحار الأنوار : ج70 ، ص310.

14- بحار الأنوار : ج70 ، ص317.

15- بحار الأنوار : ج70 ، ص312.

16- بحار الأنوار : ج70 ، ص311.

17- ارشاد القلوب : ص96.

18- بحار الأنوار : ج70 ، ص314.

19- بحار الأنوار : ج70 ، 315.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.