المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المستهزئون بآيات اللَّه‏ من اصحاب النار.
25-12-2015
طريقة الفوسفازو Phosphazo method
2024-03-02
قالب الهرم المعتدل المبني على السرد القصصي لكتابة التحقيق الصحفي
9-7-2019
Neutron Scattering
28-7-2016
Free Prisoner
9/11/2022
أنواع المساقط- المسقط المخروطي Conic Map Projection
26-3-2022


عبد الرحيم بن عبد الرحمان الكركوتي.  
  
1944   09:34 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص333.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الكركوتي  (1222- 1305 ه‍)عبد الرحيم بن عبد الرحمان بن عبد الأحد بن عبد الجليل الكركوتي «1» الأصل، الكرمانشاهي، كان فقيها، أصوليا، متتبعا، من علماء الإمامية.

ولد في كرمانشاه سنة اثنتين و عشرين و مائتين و ألف، و درس مقدّمات العلوم، و ارتحل إلى النجف الأشرف، فحضر على فقية عصره محمد حسن صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍) و على غيره.

و صرح أستاذه المذكور باجتهاده، و أجيز منه، و من أكابر المجتهدين، مثل:

راضي بن محمد بن محسن المالكي (المتوفّى 1290 ه‍)، و السيد علي نقي بن حسن بن محمد المجاهد الطباطبائي الحائري (المتوفّى 1289 ه‍)، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء (المتوفّى 1289 ه‍)، و السيد علي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم النجفي (المتوفّى 1298 ه‍).

و رجع إلى كرمانشاه، فتصدى بها لمسؤولياته الدينية.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: لمعات الأنوار في الفقه في ثلاث مجلدات، رسالة في الرّبا، كشف الأسرار في شرح منظومة «الدرّة» في الفقه للسيد محمد مهدي بحر العلوم لم يتم، مجمع المسائل، دقائق الأصول، شرح منظومة «السبائك المذهبة» في أصول الفقه للسيد محمد مهدي القزويني، الاثنى عشرية في شرح بعض الآيات و الأحاديث، و سر الأسرار (مطبوع) في مقتل الحسين الشهيد عليه السّلام باللغة الفارسية، و له حواش على عدد من الكتب الدراسية المتداولة.

توفّي في كرمانشاه سنة- خمس و ثلاثمائة و ألف.

و له ابن فقيه، اسمه محمد هادي (المتوفّى 1375 ه‍).

______________________________

(1) نسبة إلى كركوت: مدينة في غرب حلوان. لغت نامه 11/ 16112.

أقول: و حلوان: اسم عدة مواضع في إيران، و مدينة في العراق، تقع على حدوده مع إيران. راجع لغت نامه، و معجم البلدان.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)