المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

شجرة السواك او الاراك
24-10-2017
Lipoproteins Composition
30-10-2021
جعفر بن الحسين ابن حسكة
24-8-2016
Weak vowels happY
2024-07-06
قنوات الألوان Color Channels
4-1-2022
حسن بن محمد باقر بن مهدي القزويني.
28-7-2016


الميرزا حسين بن خليل بن علي الخليلي.  
  
2658   02:04 مساءاً   التاريخ: 27-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص206.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الخليلي  (1230- 1326 ه‍)الميرزا حسين بن خليل بن علي بن إبراهيم بن محمد علي الخليلي، الطهراني الأصل، النجفي، كان فقيها متبحرا، مدرّسا، من أكابر مراجع التقليد.

ولد في النجف سنة ثلاثين و مائتين و ألف، و درس المقدمات و غيرها.

و حضر بحوث الفقهاء الأعلام: محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و مشكور بن محمد الحولاوي الخاقاني النجفي، و مرتضى بن محمد أمين الأنصاري الدزفولي النجفي، و برع في الفقه، و صار من المتقدّمين فيه، المحيطين بفروعه، العارفين بأقوال الفقهاء.

و تصدى لتدريس الفقه، و اقتصر عليه، و كانت له فيه- كما يقول السيد حسن الصدر- الآراء العالية، و التنبيهات الجليلة، و اشتهر، و حضر عليه جمع غفير، و شاد لطلاب العلوم الدينية مدرستين: كبيرة، و تعرف بمدرسة القطب، و صغيرة، و رجع إليه في التقليد جماعة.

ثمّ اتسعت شهرته بعد وفاة المجدّد السيد محمد حسن الشيرازي في سنة (1312 ه‍)، و قلّد في العراق و إيران و الهند و لبنان، و كان زاهدا، سخيا، كثير التهجّد، يمشي على قدميه لزيارة الحسين الشهيد عليه السّلام.

أخذ عنه، و تخرّج به كثيرون، منهم: محمد تقي الگرگاني، و السيد محمد بن إبراهيم بن صادق اللواساني، و السيد حسن بن عزيز اللّه الطهراني، و محمد بن علي حرز الدين صاحب «معارف الرجال» و عباس بن حسن كاشف الغطاء النجفي، و عبد الحسين بن إبراهيم بن صادق العاملي، و السيد حسين الواعظي القزويني، و علي بن فضل اللّه المازندراني، و ابنه محمد الخليلي، و شريف بن عبد الحسين بن محمد حسن بن باقر الجواهري، و آقا بزرگ الطهراني صاحب «الذريعة».

و صنّف كتابا في الغصب، و كتابا في الإجارة، و ذريعة الوداد (مطبوع) في‌ اختصار «نجاة العباد» في الفقه لأستاذه صاحب الجواهر، و كراريس في البيع و الخيارات.

توفّي في مسجد السهلة (بالكوفة) سنة- ست و عشرين و ثلاثمائة و ألف.

و رثاه شعراء عصره، منهم السيد رضا الهندي الذي قال في مطلع قصيدته:

حاولت نظم الرّثا فاستعصت الكلم

 

و هل لأهل النّهى بعد الحسين فم

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)