أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016
2445
التاريخ: 2023-07-03
1428
التاريخ: 11/12/2022
1296
التاريخ: 27-12-2017
2202
|
بعض الأهالي يعتبرون أن مهمتهم تنتهي عند ذهاب ابنهم الى المدرسة, وانه لم يعد هناك تكليف ملقى على عاتقهم والمهمة اصبحت على عاتق المدرسة وهذا أيضا من الأخطاء الكبيرة , إذ لا تستطيع المدرسة أن تحل مكان الأهل كما أن العكس أيضا صحيح فلكل منهم دوره في إطار تكاملي يؤازر بعضهما البعض للتوصل الى عملية تربوية متكاملة .
فالمطلوب ما بين المدرسة والبيت هو المؤازرة والتكامل لا الاتكالية والإهمال , فلا يمكن للأهل أن يتجاهلوا التطور النفسي لابنهم بعد دخوله المدرسة , فنادرا ما تجد مثلا آباء يتابعون اوضاع اولادهم مع المدرسة، في حين أنهم لو ارادوا السؤال عن أولادهم فإن سؤالهم سينحصر بالتقدم العلمي من دون أدنى اهتمام بالأمور الأخرى التي تدخل في تكوين نفسية وشخصية ابنهم في المستقبل .
وإذا سألت ماذا أقول لهم في المدرسة وأنا لا أدري ماذا يفعل ابني هناك ؟ نقول تستطيع ان تسألهم عن علاقته برفاقه وكذلك بمدرسيه , وعن حضوره الذهني في الصف أو إهماله , وعن اهتمامه للأمور غير الدراسية المباشرة كاهتمامه بإصلاح ذات البين بين رفيقين له اختلفا , أو أنه يتمتع بمواصفات قيادية , و أنه تابع لغيره منفتح على الآخرين , أو أنه منغلق ومنطوي على ذاته , كل هذه الأمور أن سألت عنها فإنك قد تكشف مشاكل في ولدك يمكن معالجتها قبل استفحالها الى مشكلة مرضية على الصعيد النفسي , فليس دور المدرسة التعليم فقط بل هو دور تربوي يساهم في بناء شخصية التلميذ من كافة جوانبها .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|