أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-11
![]()
التاريخ: 24-4-2016
![]()
التاريخ: 26-4-2016
![]()
التاريخ: 27-4-2016
![]() |
فشل تحويلات جاليليو
فشلت هذه التحويلات في اثبات عدم تغير قوانين الكهرومغناطيسية و خاصة نظرية انتشار الضوء.
مثال: طبيعة انتشار الضوء
نفترض نبضة ضوئية تتحرك بسرعة c في وسط (سمى قديما الأثير)، فإذا كان هناك راصد في إطار هذا الوسط فانه سوف يقيس سرعة الضوء على أنها c . أما إذا كان هناك راصد أخر في إطار مرجعي أخر و يتحرك بسرعة نسبية مقدارها v بالنسبة للإطار الأول، فان ذلك الراصد سوف يعين سرعة الضوء بالعلاقةc - v إذا كان متحركا مع اتجاه النبضة الضوئية و سوف يعينها من العلاقة c + v إذا كان متحركا عكس اتجاه النبضة الضوئية كما هو موضح بالشكل.
و معنى هذا أن سرعة الضوء ليست ثابتة و تختلف من إطار الى أخر و أنها ثابتة فى إطار قصوري وحيد وهو الأثير.
هذا و حاول العلماء في نهاية القرن التاسع عشر إثبات وجود الأثير عن طريق قياس سرعة الضوء في أنظمة قصورية مختلفة و ملاحظة اختلاف النتائج و هل يوجد نظام وحيد تكون فيه سرعة الضوء غير سرعته في الأثير (c). و كان العالمان ميكلسون و مورلي هما أول من أجرى مثل هذه التجارب. و كانت المفاجئة أن سرعة الضوء في كل الأطر القصورية ثابتة و لا تعتمد على الإطار أو الراصد او حتى المصدر الضوئي. و فشلت كل هذه التجارب في إيجاد هذا الوسط. وللدهشة فان هذه النتائج المعملية قد وضعها اينشتين على صورة فرضه الثاني في النظرية النسبية الخاصة. و نلاحظ أن جميع هذه التجارب أجريت مع الأخذ في الاعتبار صحة تحويلات جاليليو أو لإثبات صحة هذه التحويلات.
و بذلك فان الفرض الثاني لأينشتين يتعارض مع تحويلات جاليليو. والآن يجب أن يكون لدينا تحويلات معينة تتفق و فروض اينشتين و مع النتائج العملية أيضا.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|