المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5706 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العمل الصالح  
  
1697   09:50 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص273-276
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التفكر والعلم والعمل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-12 275
التاريخ: 21-7-2016 1485
التاريخ: 23-2-2021 1734
التاريخ: 30-9-2021 1855

حيث كان الإنسان مدفوعاً بغرائزه وأهدافه وأهوائه إلى كسب المعاش ، ونيل المُتَع واللذائذ الماديّة ، والتهالك عليها ، ممّا يصرفه ويُلهيه عن الأعمال الصالحة ، والتأهّب للحياة الآخرة  وتوفير موجبات السعادة والهناء فيها .

لذلك جاءت الآيات والأخبار مشوّقة إلى الاهتمام بالآخرة والتزوّد لها مِن العمل الصالح .

قال تعالى : {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 7، 8].

وقال تعالى : {نْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل : 97].

وقال تعالى : {وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ} [غافر : 40].

وقال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت : 46].

وقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( يا أبا ذر ، إنّك في ممرِّ الليل والنهار ، في آجالٍ منقوصة ، وأعمالٍ محفوظة ، والموت يأتي بغتة ، ومَن يزرع خيراً يوشَك أنْ يحصِد خيراً ، ومَن يزرع شرَّاً يوشِك أنْ يحصدَ ندامة ، ولكلّ زارعٍ مثل ما زرَع ) .

وقال قيس بن عاصم : وفدت مع جماعة مِن بني تميم إلى النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فقلت : يا نبيّ اللّه ، عِظنا موعظةً ننتفع بها ، فإنّا قومٌ نعمّر في البرّية .

فقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( يا قيس ، إنّ مع العزِّ ذُلاًّ ، وإنّ مع الحياة موتاً ، وإنّ مع الدنيا آخرة ، وإنّ لكلّ شيء حسيباً ، وعلى كلِّ شيءٍ رقيباً ، وإنّ لكلّ حسنة ثواباً ، ولكلّ سيّئة عقاباً ، ولكلِّ أجلٍ كتاباً , وإنّه لا بدَّ لك يا قيس من قرينٍ يُدفَن معك وهو حيّ ، وتدفَنُ معه وأنت ميّت ، فإنّ كان كريماً أكرمك ، وإنْ كان لئيماً أسلمك ، ثمّ لا يحشر إلاّ معك ، ولا تُبعث إلاّ معه ، ولا تُسأل إلاّ عنه ، فلا تجعله إلاّ صالحاً ، فإنّه إنْ صلُح أُنست به ، وإنْ فسُد لم تستوحش إلاّ منه ، وهو فعلك )(1) .

وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( إنّ العبد إذا كان في آخر يوم مِن أيّام الدنيا ، وأوّل يوم مِن أيّام الآخرة ، مُثّل له ، ماله ، وولده ، وعمله ، فيلتفت إلى ماله ، فيقول : واللّه إنّي كنت عليك حريصاً شحيحاً فمالي عندك ؟ , فيقول : خذ منّي كفنك .

قال : فيلتفت إلى ولده فيقول : واللّه إنّي كنت لكم محبّاً ، وإنّي كنت عليكم محامياً ، فمالي عندكم ؟ , فيقولون : نؤدّيك إلى حفرتك فنواريك فيها.

قال : فيلتفت إلى عمله فيقول : واللّه إنّي كنت فيك لزاهداً ، وإنّك كنت عليّ لثقيلاً ، فمالي عندك ؟ , فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك ، حتّى أُعرض أنا وأنت على ربّك ) (2) .

قال : ( فإنْ كان للّه وليّاً ، أتاه أطيب الناس ريحاً ، وأحسنهم منظراً وأحسنهم رياشاً ، فقال : أبشر بروح وريحان ، وجنّة نعيم ، ومقدمك خير مقدم ، فيقول له : مَن أنت ؟ , فيقول : أنا عملُك الصالح ، ارتحل مِن الدنيا إلى الجنّة )(3) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا وضع الميت في قبره ، مُثّل له شخص ، فقال له : يا هذا   كنّا ثلاثة : كان رزقك فانقطع بانقطاع أجلك ، وكان أهلك فخلّوك وانصرفوا عنك، وكنت عملك فبقيت معك أما إني كنت أهون الثلاثة عليك )(4) .

وعن الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ( قال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : مَن أحسَن فيما بقي من عمره ، لم يُؤخَذ بما مضى من ذنبه، ومن أساء فيما بقي من عمره أخذ بالأول والآخر ) .

وقد أحسن الشاعر بقوله :

والناس همهم الحياة ولا أرى        طول الحياة يزيد غير خيال

وإذا افتقرت إلى الذخائر لم تجد     ذخراً يدوم كصالح الأعمال.

_____________________

  1. البحار : م 15 , ج 2 , ص 163 , عن معاني الأخبار والخِصال وأمالي الصدوق .
  2. الوافي : ج 13 , ص 92 , عن الفقيه .
  3. الوافي : ج 13 , ص 92 , عن الكافي .
  4. الوافي : ج 13 , ص 94 , عن الكافي .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف