المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التعريف بالتأمين من المسؤولية في مقاولات البناء
13-4-2016
Graphic Sequence
24-4-2022
الحياء من الناس
6-2-2022
موقف يونس بن عبيد من استلحاق معاوية زيادا
6-4-2016
الفضاء في التصور في الدلالة
3-8-2017
محورية القرآن بين الله تعالى والإنسان
2023-06-21


دلدار علي بن محمد معين النقوي.  
  
1451   12:01 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص265
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

النقوي (1166- 1235 ه‍) دلدار علي بن محمد معين بن عبد الهادي بن إبراهيم بن طالب النقوي الرضوي، السبزواري الأصل، النصيرآبادي اللكهنوي.

كان فقيها إماميا، أصوليا، متكلما، من مشاهير العلماء في الهند.

ولد في نصيرآباد سنة ست و ستين و مائة و ألف، و درس في سنديلة (بلدة من أعمال أوده) على حيدر علي بن حمد اللّه السنديلوي، و في إله‌ آباد على السيد غلام حسين، و في راي بريلي على باب اللّه، و واصل دراسته في فيض ‌آباد و لكهنو، و نال حظا وافرا من العلوم العقلية.

ثمّ ارتحل إلى العراق لدراسة الفقه و الأصول و الحديث، فتتلمذ في كربلاء على الأعلام: محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني، و السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض، و السيد محمد مهدي بن أبو القاسم الشهرستاني الحائري، و توجه إلى النجف، فحضر على فقيه عصره السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي.

و سافر إلى إيران، فاختلف إلى درس السيد محمد مهدي بن هداية اللّه الأصفهاني المشهدي الشهيد، و أجيز منه، و عاد إلى الهند في سنة (1200 ه‍)، فأقام في بلدته نصيرآباد، و ابتنى فيها مسجدا، و حسينية لإقامة عزاء الحسين عليه السّلام، و انتقل إلى لكهنو باستدعاء الوزير حسن رضاخان فاستوطنها، و ولي بها إمامة الجمعة و الجماعة و تصدى للتدريس و بث تعاليم الإسلام و المذهب الإمامي، حتّى انتهت إليه الرئاسة هناك.

و قد تتلمذ عليه و انتفع به فريق من العلماء، منهم: أولاده الفقهاء علي و حسين و حسن و محمد، و السيد أعظم علي الهندي، و السيد أصغر الهندي، و أمانت علي العبد اللّه پوري، و السيد أحمد علي الحسيني المحمدآبادي، و السيد محمد قلي خان الكنتوري، و الميرزا محمد خليل الزائر، و غيرهم.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: شرح باب الطهارة من «حديقة المتّقين» لمحمد تقي المجلسي، شرح باب الصوم من الحديقة، رسالة الأرضين استدلالية، الرسالة الذهبية في حكم أواني الذهب و الفضة، منتهى الأفكار (مطبوع) في أصول الفقه، أساس الأصول (مطبوع) في الردّ على «الفوائد المدنية» للأسترابادي، عماد الإسلام (طبع منه ثلاث مجلدات) «1» في أصول الدين الخمسة، حسام الإسلام (مطبوع) في نقض الباب السادس (في النبوة) من «التحفة الاثني عشرية» لعبد العزيز الدهلوي، إحياء السنة (مطبوع) في ردّ مبحث المعاد و الرجعة من التحفة، الأربعون حديثا (مطبوع) في فضل العلم و العلماء، إثارة الأحزان في مقتل الإمام الحسين عليه السّلام، غفران مآب (مطبوع) و يقال له تاريخ دلدار، و حاشية على «شرح‌ سلّم العلوم» في المنطق لحمد اللّه السنديلوي (طبع شيء يسير منها على هوامش شرح السلم)، و غير ذلك.

توفّي في- شهر رجب سنة خمس و ثلاثين و مائتين و ألف.

______________________________

(1) هي التوحيد و العدل و النبوة، و بقي الإمامة و المعاد.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)