المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

Imaginary Axis
24-10-2018
Wave Equation--Rectangle
25-7-2018
الشغل
30-7-2017
الحماية وكيفية السيطرة على التلوث الضوضائي
4-4-2016
Oxoacids of selenium and tellurium
22-3-2017
أوس بن حارثة
27-09-2015


محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي.  
  
1750   01:28 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص518
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكلباسي(1180- 1261 ه‍) محمد إبراهيم بن محمد حسن الخراساني الكاخي «1»، الأصفهاني، المعروف بالكلباسي، و يقال الكرباسي، كان فقيها إماميا، أصوليا، زاهدا، قانعا، متورّعا في الفتوى، يضرب بشدة احتياطه المثل.

ولد بأصفهان في شهر ربيع الثاني سنة ثمانين و مائة و ألف، و أخذ عن والده (المتوفىّ حدود 1190 ه‍)، ثمّ عن: محمد علي بن محمد رفيع الجيلاني، و الميرزا محمد علي بن مظفر الأصفهاني، و محراب (المتوفّى 1217 ه‍)، و غيرهم.

و ارتحل إلى العراق، فتتلمذ على مشاهير العلماء في كربلاء و النجف و الكاظمية مثل محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني قرأ عليه مدّة يسيرة، و السيد علي بن محمد علي الطباطبائي، و السيد محمد مهدي بحر العلوم الطباطبائي النجفي، و جعفر كاشف الغطاء، و السيد محسن الأعرجي الكاظمي، و عاد إلى إيران، فحلّ في قم، و درس بها على الميرزا أبو القاسم القمي، و أذن له بالفتوى لبلوغه درجة الاجتهاد، و سافر إلى كاشان، و حضر على عالمها الشهير محمد مهدي النراقي.

و قد روى بالإجازة عن جملة من المشايخ، منهم: جعفر كاشف الغطاء، و أحمد بن زين الدين الأحسائي، و عبد علي بن محمد بن عبد اللّه الخطّي البحراني النجفي، و يحيى بن محمد العوامي.

و استقرّ بأصفهان، و تصدر للتدريس في مسجد الحكيم، و للوعظ و الإرشاد و التأليف، و اشتهر حتى انتهت إليه و إلى السيد محمد باقر بن محمد تقي الشهير بحجّة الإسلام المرجعية الدينية و الزعامة الروحية في أصفهان، و كانت بينهما مودة أكيدة و صلة متينة.

أخذ عنه: ابناه محمد مهدي و محمد جعفر، و السيد محمد باقر الخوانساري الأصفهاني مؤلف «روضات الجنات»، و الميرزا محمد بن سليمان التنكابني مؤلف «قصص العلماء»، و السيد أبو الحسن بن علي بن عبد الباقي القزويني، و السيد محمد بن عبد الصمد الشهشهانى، و السيد أبو طالب بن أبي تراب القائني، و حمزة ابن أسد اللّه القائني البيرجندي.

و صنّف كتبا، منها: إشارات الأصول (مطبوع)، الإيقاظات في أصول الفقه أيضا، منهاج الهداية إلى أحكام الشريعة في مجلدين كثير الفروع، الإرشاد في الفقه بالفارسية، النخبة في العبادات بالفارسية، مناسك الحجّ بالفارسية، شوارع الهداية في شرح «الكفاية» في الفقه لمحمد باقر السبزواري لم يتم و بعضهم يسمّيه شوارع الأحكام.

و له عدّة رسائل، منها: رسالة في تقليد الميت، و رسالة في الصحيح و الأعمّ من علم الأصول، و رسالة في تفطير دخان التتن للصائم، و غير ذلك من الرسائل و الحواشي و أجوبة المسائل.

توفّي بأصفهان في- جمادى الأولى سنة إحدى و ستين و مائتين و ألف. «2»

و له أحفاد علماء في أصفهان تأتي تراجمهم ضمن القرن الرابع عشر.

______________________________

(1) نسبة إلى (كاخيك): قرية من قرى خراسان قريب گوناباد.

(2) و قيل: (1262 ه‍) أو (1260 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)