المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



حسن بن غلام علي الكثنوي.  
  
1480   08:54 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص197
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكثنوي (..- 1297 ه‍) حسن بن غلام علي «1» بن محمد رشيد اليزدي الكثنوي «2»، الحائري، الفقيه الإمامي، الواعظ.

قرأ في بلاده مقدّمات العلوم، و انتقل في أيّام شبيبته إلى أصفهان، فدرس عند السيد محمد باقر بن محمد تقي الشفتي الأصفهاني المعروف بحجة الإسلام (المتوفّى 1260 ه‍)، و غيره، و ارتحل إلى العراق لإكمال دراسته، فأقام في الحائر (كربلاء)، و تلمذ على العالمين الأصوليين: محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و محمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي صاحب الفصول، و أحاط بعدة فنون.

ثمّ قفل في حدود سنة (1250 ه‍) راجعا إلى بلاده، فأقام في قريته مرشدا و واعظا و مرجعا لأهلها، متصدّيا للتأليف في شتى العلوم.

و رجع إلى كربلاء بعد سنة (1280 ه‍)، فوعظ بها و درّس، و أقام الجماعة في مسجد مدرسة حسن خان إلى أن وافته المنيّة- سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف.

و كان قد ألّف كتبا و رسائل، منها: قوانين الأحكام في الفقه و هو كتاب استدلالي يقع في عدّة مجلدات، لوامع الأصول في أصول الفقه، هداية العلماء في أسماء كتب الشيعة، أنوار الهداية و سراج الأمّة (مطبوع) مجموعة أحاديث مروية عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام في المواعظ و الأخلاق، أنوار الهدى (مطبوع) بالفارسية في أصول الدين و المواعظ و الأخلاق، أنوار الشهادة (مطبوع) بالفارسية في مقتل الحسين السبط عليه السّلام، موائد الفوائد بالفارسية، رسالة في عصمة الأئمّة عليهم السّلام بالفارسية، رسالة في حقوق آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على شيعتهم، الضوابط أو ضوابط الأحكام، و ميزان الحق، و غير ذلك.

______________________________

(1) و قيل: حسن بن علي.

(2) نسبة إلى كثنويّه: كانت من قرى يزد بإيران، و صارت اليوم من محلّاتها.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)