أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2017
1437
التاريخ: 28-9-2020
1799
التاريخ: 17-7-2016
1216
التاريخ: 17-5-2017
1368
|
الكثنوي (..- 1297 ه) حسن بن غلام علي «1» بن محمد رشيد اليزدي الكثنوي «2»، الحائري، الفقيه الإمامي، الواعظ.
قرأ في بلاده مقدّمات العلوم، و انتقل في أيّام شبيبته إلى أصفهان، فدرس عند السيد محمد باقر بن محمد تقي الشفتي الأصفهاني المعروف بحجة الإسلام (المتوفّى 1260 ه)، و غيره، و ارتحل إلى العراق لإكمال دراسته، فأقام في الحائر (كربلاء)، و تلمذ على العالمين الأصوليين: محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و محمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي صاحب الفصول، و أحاط بعدة فنون.
ثمّ قفل في حدود سنة (1250 ه) راجعا إلى بلاده، فأقام في قريته مرشدا و واعظا و مرجعا لأهلها، متصدّيا للتأليف في شتى العلوم.
و رجع إلى كربلاء بعد سنة (1280 ه)، فوعظ بها و درّس، و أقام الجماعة في مسجد مدرسة حسن خان إلى أن وافته المنيّة- سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف.
و كان قد ألّف كتبا و رسائل، منها: قوانين الأحكام في الفقه و هو كتاب استدلالي يقع في عدّة مجلدات، لوامع الأصول في أصول الفقه، هداية العلماء في أسماء كتب الشيعة، أنوار الهداية و سراج الأمّة (مطبوع) مجموعة أحاديث مروية عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام في المواعظ و الأخلاق، أنوار الهدى (مطبوع) بالفارسية في أصول الدين و المواعظ و الأخلاق، أنوار الشهادة (مطبوع) بالفارسية في مقتل الحسين السبط عليه السّلام، موائد الفوائد بالفارسية، رسالة في عصمة الأئمّة عليهم السّلام بالفارسية، رسالة في حقوق آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على شيعتهم، الضوابط أو ضوابط الأحكام، و ميزان الحق، و غير ذلك.
______________________________
(1) و قيل: حسن بن علي.
(2) نسبة إلى كثنويّه: كانت من قرى يزد بإيران، و صارت اليوم من محلّاتها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|