أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016
1325
التاريخ: 14-7-2016
1446
التاريخ: 5-2-2018
1395
التاريخ: 19-12-2017
1375
|
القزويني (1253- 1298 ه) جعفر بن محمد مهدي بن الحسن بن أحمد بن محمد الحسيني، القزويني الأصل، الحلّي، كان فقيها إماميا مجتهدا، أديبا، شاعرا، غزير العلم، من المشاهير.
ولد سنة ثلاث و خمسين و مائتين و ألف بالنجف، و قيل بالحلة (و كان والده قد انتقل إليها في السنة المذكورة)، و نشأ على والده العلّامة الشهير محمد مهدي «1»، و أتقن مقدمات العلوم، و قصد الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فحضر في الفقه على خالية: مهدي و جعفر ابني علي بن جعفر كاشف الغطاء، و في الأصول على: مرتضى ابن محمد أمين الأنصاري، و محمد الإيرواني.
و لازم بحوث أساتذته المذكورين و غيرهم مدّة طويلة، و مهر في الفقه و الأصول، و تضلّع في اللغة و الآداب، و ألمّ بالحكمة و التأريخ، و عاد إلى الحلة، فواصل دراسته على والده إلى أن أجازه إجازة اجتهاد، و تصدى للمهمات الاجتماعية و حظي بثقة أبيه، و ناب عنه في الصلاة، و في حسم الدعاوي، و غير ذلك، و رعى الأدباء و الشعراء و وصلهم، و علت منزلته عند الحكام، و طار ذكره، و بلغ من الجاه مبلغا عظيما.
و ألّف مختصرا في أصول الفقه سمّاه التلويحات الغروية، و مختصرا في المنطق سمّاه الإشراقات، و له شعر و نثر و مطارحات و مراسلات كثيرة.
توفّي في- أوّل المحرم سنة ثمان و تسعين و مائتين و ألف بالحلّة، و شيّع في موكب حافل إلى النجف، و رثي بشعر كثير جمعه شاعر أهل البيت السيد حيدر الحلي الشهير في كتاب أسماه الأحزان في خير إنسان.
و من شعر المترجم قوله من قصيدة في رثاء الحسين السبط الشهيد عليه السّلام.
لو يحمد الدمع على غير بني أحمد منه الدمع حزنا مارقا
الباذلين في الإله أنفسا لأجلها ما في الوجود خلقا
إذا ذكرت كرب يوم كربلا تكاد نفسي حزنا أن تزهقا
______________________________
(1) المتوفّى (1300 ه)، و ستأتي ترجمته في هذا الجزء.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|