المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الغلاف الجوي للمريخ
7-3-2022
الشعر والخلفاء الراشدون
22-03-2015
القزَّاز النحوي القيرواني
الركوع
25-9-2016
منهج حكم الامام امير المؤمنين : القضاء على الفقر
7-8-2017
موارد سقوط الأذان والإقامة وهل السقوط رخصة أم عزيمة
17-8-2017


المقصود من الارض  
  
3240   12:03 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص66-68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 4964
التاريخ: 9/11/2022 2171
التاريخ: 3-1-2016 3240
التاريخ: 3-06-2015 4159

قال تعالى : { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ } [الطلاق : 12] .

فما من سماء من السماوات السبع الا ولها ارض . وهذه الارض لها ظروف مادية ومناخية شبيهة بظروف كرتنا الارضية . فما يمنع ان يكون فيها خلق بشري على شاكلتنا ؟ !.

وجهة اخرى ان لفظة (الارض) تطلق فقط على الكوكب المسكون الذي فيه النبات والحيوان والانسان ، فالأرض سميت كذلك لان الانسان اصلحها ورعاها لتصبح مؤهلة لحياته ،  ولأن النبات مدّ جذوره فيها واستقر . ولو كان معنى الارض غير ذلك فلماذا قال : سبع اراضين ، مع ان المجموعة الشمسية تحوي الاف الكواكب  الباردة غير الملتهبة ، ومع ذلك فهي لا تسمى ( ارضاً).

وسواء نظرنا الى الامر من وجهة نظر دينية ، او من  وجهة مادية ، نجد ان اصحاب النظرتين لا ينفيان احتمال وجود مخلوقات في السماوات .

فأما الماديون الذين انكروا وجود الصانع وقدرته ، وقالوا بنظرية الاصطفاء الذاتي ، متمسكين بقواعد الاحتمال وتطبيقها على ملايين السنين ، فكما انه جائز عندهم تشكل الانسان على هذه الارض فانه يجوز ذلك عندهم في اية ظروف مشابهة.

واما من خلال الادلة الدينية ، فالدين الاسلامي لا ينكر وجود كائنات عاقلة في السماء ، بل يقرر ذلك . وسوف نذكر بعض الاحاديث في هذا الخصوص .

الاحاديث النبوية تؤيد الفكرة :

وف تفسير قوله تعالى : {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ } [الطلاق : 12].

قال الطبري : وخلق من الارض مثلهن ، لما في كل ارض منهن مثل ما في السماوات من الخلق .

وقال ابن عباس في تفسير الاية : في كل ارض مثل ابراهيم.

وقال قتادة : خلق سبع سماوات وسبع اراضين ، وفي كل سماء من سمائه وارض من ارضه ، خلقٌ من خلقه ، وامرٌ من امره ، وقضاءٌ من قضائه (1).

الادلة القرانية :

ليس هنالك دلالة حرفية في القران على وجود مخلوقات بشرية او غير بشرية في السماوات . ولكن القران ترك المجال مفتوحاً للقول بوجود كائنات حية في السماوات .

وسوف نعتمد بشكل اساسي في بحثنا على اية من سورة النمل ، واخرى من سورة الشورى ، وعلى ايتين من سورة النحل ، واخرى من سورة الرعد .

يقول الله تعالى : {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل : 25].

{ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } [الشورى : 29].

{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (48) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [النحل : 48 ، 49].

{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد : 15].

  وهذه الايات تدل على وجود النبات والحيوان والانسان في السماوات والكون.

__________________

1- اضواء من القران لعبد الغني الخطيب ، طبع 1970، ص24.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .