المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


صادق بن علي بن حسين بن هاشم الفحّام.  
  
1290   08:15 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص300
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الفحّام (1124- 1205 ه‍) صادق بن علي بن حسين بن هاشم بن عبد اللّه الحسيني الأعرجي، الشهير بالفحّام «2».

كان فقيها إماميا، نحويا، لغويا، جيّد الكلام، حسن المحاضرة، من مشاهير شعراء عصره.

ولد في الحصين (من قرى الحلة الجنوبية) سنة أربع و عشرين و مائة و ألف.

و قرأ مبادئ العلوم في الحلّة.

ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف، فقطنها، و حضر في الفقه و الأصول و غيرهما‌ على خضر بن محمد يحيى الجناجي النجفي والد جعفر كاشف الغطاء، و على غيره.

و قرأ في كربلاء على السيد مرتضى بن محمد الطباطبائي والد السيد محمد مهدي بحر العلوم، و قال في «الحصون المنيعة»: تخرّج في الفقه على السيد محمد مهدي بحر العلوم، و كان مختصا به، و نبغ المترجم في العربية و اللغة و الشعر و الأدب، و احتل الصدارة بين رجال القريض و أعلام الأدب حتى دعي بشيخ الأدب، و قاموس لغة العرب، و كان أحد أعضاء الندوة الأدبية المعروفة بمعركة الخميس، و جرت له مع أعلام عصره مراسلات أدبية و مطارحات شعرية، و قد حضر عليه السيد محمد مهدي بحر العلوم و جعفر كاشف الغطاء في علم النحو و بعض الأدبيات، و كانا- بعد أن نالا الزعامة الدينية- يبجّلانه و يحترمانه غاية الاحترام.

و للمترجم تصانيف، منها: شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي، من أوّل الطهارة إلى صلاة ليلة الفطر، شرح شواهد «قطر الندى» لابن هشام، الدرر النجفية في علم العربية، رسالة في حلّ لغز هادي المشهدي في لفظي جعفر و صدر، تاريخ النجف، الرحلة الرضوية نثرا، و ديوان شعر و فيه منظومته: الرحلة الحجازية.

توفّي بالنجف- سنة خمس و مائتين و ألف.

و من شعره، قوله في رثاء الحسين عليه السّلام من قصيدة:

يا كربلا ما أنت إلّا كربة                        عظمت على الأحشاء و الأكباد

كم فتنة لك لا يبوخ ضرامها                    تربي مصائبها على التعداد

ما ذا جنيت على النبيّ و آله                   خير الورى من حاضر أو بادي

كم حرمة لمحمد ضيّعتها                         من غير نشدان و لا إنشاد

لهفي لهاتيك الصوارم فلّلت                     بقراع صمّ للخطوب صلاد

لهفي لهاتيك الزواخر أصبحت                غورا و كنّ منازل الروّاد

لهفي لهاتيك الكواكب نورها                    في الترب أخمد أيّما إخ

______________________________

(1) آل الفحّام: فرع من فروع السادة الأعرجيين، و المترجم جدّهم الأعلى و عميدهم، و كانوا هم و آل قفطان ورّاقي النجف، و قد سكن فريق منهم قرية الحصين و الصلاحية و ضواحي محافظة الديوانية من جهة الجنوب.

ماد




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم