أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-7-2016
![]()
التاريخ: 18-8-2020
![]()
التاريخ: 23-3-2017
![]()
التاريخ: 14-7-2016
![]() |
الفحّام (1124- 1205 ه) صادق بن علي بن حسين بن هاشم بن عبد اللّه الحسيني الأعرجي، الشهير بالفحّام «2».
كان فقيها إماميا، نحويا، لغويا، جيّد الكلام، حسن المحاضرة، من مشاهير شعراء عصره.
ولد في الحصين (من قرى الحلة الجنوبية) سنة أربع و عشرين و مائة و ألف.
و قرأ مبادئ العلوم في الحلّة.
ثمّ انتقل إلى النجف الأشرف، فقطنها، و حضر في الفقه و الأصول و غيرهما على خضر بن محمد يحيى الجناجي النجفي والد جعفر كاشف الغطاء، و على غيره.
و قرأ في كربلاء على السيد مرتضى بن محمد الطباطبائي والد السيد محمد مهدي بحر العلوم، و قال في «الحصون المنيعة»: تخرّج في الفقه على السيد محمد مهدي بحر العلوم، و كان مختصا به، و نبغ المترجم في العربية و اللغة و الشعر و الأدب، و احتل الصدارة بين رجال القريض و أعلام الأدب حتى دعي بشيخ الأدب، و قاموس لغة العرب، و كان أحد أعضاء الندوة الأدبية المعروفة بمعركة الخميس، و جرت له مع أعلام عصره مراسلات أدبية و مطارحات شعرية، و قد حضر عليه السيد محمد مهدي بحر العلوم و جعفر كاشف الغطاء في علم النحو و بعض الأدبيات، و كانا- بعد أن نالا الزعامة الدينية- يبجّلانه و يحترمانه غاية الاحترام.
و للمترجم تصانيف، منها: شرح «شرائع الإسلام» للمحقّق الحلي، من أوّل الطهارة إلى صلاة ليلة الفطر، شرح شواهد «قطر الندى» لابن هشام، الدرر النجفية في علم العربية، رسالة في حلّ لغز هادي المشهدي في لفظي جعفر و صدر، تاريخ النجف، الرحلة الرضوية نثرا، و ديوان شعر و فيه منظومته: الرحلة الحجازية.
توفّي بالنجف- سنة خمس و مائتين و ألف.
و من شعره، قوله في رثاء الحسين عليه السّلام من قصيدة:
يا كربلا ما أنت إلّا كربة عظمت على الأحشاء و الأكباد
كم فتنة لك لا يبوخ ضرامها تربي مصائبها على التعداد
ما ذا جنيت على النبيّ و آله خير الورى من حاضر أو بادي
كم حرمة لمحمد ضيّعتها من غير نشدان و لا إنشاد
لهفي لهاتيك الصوارم فلّلت بقراع صمّ للخطوب صلاد
لهفي لهاتيك الزواخر أصبحت غورا و كنّ منازل الروّاد
لهفي لهاتيك الكواكب نورها في الترب أخمد أيّما إخ
______________________________
(1) آل الفحّام: فرع من فروع السادة الأعرجيين، و المترجم جدّهم الأعلى و عميدهم، و كانوا هم و آل قفطان ورّاقي النجف، و قد سكن فريق منهم قرية الحصين و الصلاحية و ضواحي محافظة الديوانية من جهة الجنوب.
ماد
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|