المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تحقيق صحفي
28-6-2019
إستعمالات لفظة : اليوم
18-09-2014
الحرية والموانع الطبيعية
2024-05-06
Aleksei Vasilevich Pogorelov
24-12-2017
السمات والخصائص التي تتصف بها الدعاية ١ - الدعاية حقيقة وذات كيان
19-1-2021
اهم اصناف المانجو
25-5-2016


درويش علي بن حسين بن علي البغدادي.  
  
1681   09:16 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص263
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البغدادي (1220- 1277 ه‍) درويش علي بن حسين بن علي بن محمد البغدادي ثمّ الحائري، كان فقيها إماميا، متكلما، شاعرا، متبحرا في علوم العربية.

ولد في بغداد سنة عشرين و مائتين و ألف، و أخذ العلوم الأدبية عن علماء بغداد، و انتقل بعد سنة (1246 ه‍) إلى الحائر (كربلاء)، فقطنها، و حضر على أعلامها في الفقه و الأصول و الكلام، و جدّ، حتّى حاز العلوم العقلية و النقلية، و اشتغل بالتدريس و نشر العلوم.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: الأجوبة الحائرية في انتصار مذهب الجعفرية، معين الواعظين، تنبيه الغافلين في المواعظ و الأخلاق و أصول الدين، الشهاب الثاقب في الردّ على النواصب، الجوهر الثمين، غنية الأديب في شرح «مغني اللبيب» في النحو لابن هشام في ثلاث مجلدات، قبسات الأحزان في مقتل الحسين عليه السّلام، بغية الطلب في شرح الزيارة الجامعة في رجب، و شرح دعاء السمات.

توفّي في الحائر الحسيني- سنة سبع و سبعين و مائتين و ألف. «1»

و من شعره، قوله مخمّسا ميمية الفرزدق في الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهم السّلام.

هذا الذي طيّب الباري أرومته                 قدما و أعلى على الجوزاء رتبته

هذا الذي حوت الآيات مدحته                  هذا الذي تعرف البطحاء وطأته

و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم‌

______________________________

(1) و قيل: في حدود سنة (1277 ه‍).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)