المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

احداث بعهد المامون
13-3-2018
Ramp Function
29-9-2019
مسؤولية الحائز عن الهلاك
3-8-2017
 سلسلة البوتاسيوم 40
26-5-2016
حكم الحدث في الصلاة والطواف ومس القران.
22-1-2016
الوصف - اعمال القطع /الحفر
2023-08-29


حسين بن محمد علي بن حسين الأعسم.  
  
1562   06:24 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص236
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأعسم (.. حيّا 1236 ه‍) حسين «1» بن محمد علي بن حسين بن محمد الأعسم «2»، النجفي، أحد فقهاء الإمامية المجتهدين.

تتلمذ على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري صاحب الرياض، و على غيره من الفقهاء، و مهر في الفقه و الأدب.

أثنى عليه السيد محمد علي العاملي، و وصفه بالأفقه الأعلم، و قال: الوحيد في المنثور و المنظوم، و الفريد في جمع العلوم، ألّف في الفقه المؤلفات العديدة، و أدركت سهام آرائه الأماني البعيدة، و أحاط بمشكلات الفقه صبيا، و نال في الناس قدرا عليّا، و كان والده محمد علي (المتوفّى 1233 ه‍) من كبار الفقهاء، و له منظومات في الفقه، شرح منها ابنه هذا منظومته في الرضاع، و منظومته في المواريث.

 و للمترجم أيضا شرح على «شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام» سمّاه إيضاح الكلام.

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه فرغ من بعض مؤلفاته سنة ست و ثلاثين و مائتين و ألف.

أقول: خلط صاحب «معجم رجال الفكر و الأدب في النجف» بين ترجمة حسين الأعسم هذا و بين ترجمة حفيده محمد حسين بن علي بن المترجم له، الذي قتل- يوم عاشوراء سنة (1288 ه‍) و هو على المنبر يقرأ مقتل الحسين الشهيد عليه السّلام.

 

______________________________

(1) و قيل: محمد حسين.

(2)  آل الأعسم: أسرة عربية، قطنت النجف الأشرف في أوائل القرن الحادي عشر، أصلهم من (زبدي) و هو أحد أفخاذ عوف الذي هو أحد بطون صروح إحدى عمارات حرب، و هي إحدى قبائل مضر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)