المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النابذون ولاية محمد واله وراء ظهورهم لهم عذاب اليم
2024-11-05
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05



محمد حسين بن محمد إسماعيل الأردستاني.  
  
1382   05:54 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص575
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأردستاني (..- 1273 ه‍) محمد حسين بن محمد إسماعيل بن محمد مهدي بن العارف محمد صادق «1» ابن معز الدين محمد الأردستاني «2» الأصل، اليزدي ثمّ الحائري، كان فقيها إماميا، أصوليا، عارفا بالمنطق.

ولد في يزد، و تتلمذ على أخيه محمد مهدي و على غيره من شيوخ بلدته، و سافر إلى أصفهان، و أخذ بها عن محمد إبراهيم بن محمد حسن الكرباسي.

ثمّ ارتحل إلى العراق، فحضر في النجف على الفقيهين العلمين: محمد حسن صاحب «جواهر الكلام»، و مرتضى الأنصاري، و بعد إتمام تحصيله و بلوغه مرتبة سامية في العلوم، جاور بالحائر (كربلاء)، و اشتغل بالتدريس و التأليف.

تتلمذ عليه جماعة، منهم: الفقيه علي بن أحمد البفروئي اليزدي الحائري (المتوفّى حدود 1324 ه‍)، و الفقيه السيد هاشم بن محمد علي القزويني الحائري (المتوفّى 1327 ه‍)، و السيد أحمد بن إبراهيم بن محمد الدزفولي الحائري.

و صنّف كتبا، منها: مقاليد الأحكام في الفقه، الفلك المشحون في أصول الفقه، القسطاس المستقيم و المكيال القويم «3» في علم المنطق، و الكلمة الباقية في الأخلاق.

توفّي بكربلاء- سنة ثلاث و سبعين و مائتين و ألف، و دفن بمقبرة ركن الدولة في الصحن الشريف لسيد الشهداء الحسين السبط عليه السّلام.

______________________________

(1)  المتوفّى (1134 ه‍)، له ترجمة في طبقات أعلام الشيعة 6/ 359.

(2)نسبة إلى أردستان (بفتح الألف و سكون الراء و فتح الدال، و قيل بكسر الألف و الدال): بلدة قريبة من أصفهان على طرف البرية على ثمانية عشر فرسخا من أصفهان، انظر اللباب 1/ 41.

(3) و هو تعليقة على حاشية الملا عبد اللّه اليزدي على «التهذيب» للتفتازاني.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)