المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



قاسم بن محمدالطباطبائي ( ت/ حدود 1060 هـ)  
  
1035   12:04 مساءاً   التاريخ: 2-7-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه:

قاسم بن محمد الحسني الطباطبائي، السيد سراج الدين القهبائي ثم الاَصفهاني، العالم الاِمامي، ولد في قهباية (معرّب كوهپايه) من أعمال أصفهان.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الاردبيلي في جامعه : " القاسم بن محمد الطباطبائي الحسني الحسيني الزواري ، القهبائي مولدا ، إنتقل إلى أصبهان ، وسمع الحديث من الشيخ الاعلم ، الافضل الاكمل ، بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبدالصمد العاملي رحمه الله تعالى ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، ثقة ، فاضل كامل ، بارع في العلوم العقلية والنقلية ، وله خصال حسنة ، وله تعليقات على الكتب الاربعة المشهورة ، وسائر الكتب الفقهية والكلامية والاصولية ، وله رسائل منها : رسالة في مسألة البداء ، ورسالة في الفلاحة " .

 

نبذه من حياته :

تقدّم في معرفة الحديث، واعتنى بكتبه دراسة وتدريساً وتعليقاً، وانتقل إلى أصفهان، وتلمّذ على: بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، وعبد اللّه بن الحسين التستري (المتوفّى 1021 هـ)، وتلمّذ عليه ولده محمد سعيد (المتوفّى 1092 هـ)، وتخرّج به في الحديث.

وروى عنه: محمد باقر بن محمد تقي المجلسي، وأبو القاسم بن محمد الجرفادقاني، ومحمد علي بن أحمد الاَسترابادي، وانتفع به في الرجال ونقل عنه في كتابه «مشتركات الرجال» بعض تعليقاته في هذا الشأن.

 

آثاره:

للمترجم تأليف، منها: تعليقات على: «الكافي» و «من لا يحضره الفقيه» و«تهذيب الاَحكام» و «الاستبصار»، رسالة في البدَاء، رسالة في الفلاحة، وتعليقات على جملة من الكتب الفقهية والكلامية والاَصولية.

 

وفاته:

قال الشيخ السبحاني: توفّي في حدود سنة ستين وألف تخميناً.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج15/رقم الترجمة 9570، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/229.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)