المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

الموطن الأصلي للفاصوليا
30-9-2020
إن كان فيها عتقكما فإن فيها رقي وعبوديتي !
25-8-2017
خمائر بايناس Bayanus Yeasts
10-7-2017
جفاء الاخوان والسنون الخداعة
3-08-2015
منافع السياحة المستدامة
25-4-2022
قوة الطرد المركزي
25-8-2019


محمد بن محمد تقي البرغاني (ت/1200هـ)  
  
1945   02:15 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2016 1198
التاريخ: 17-6-2016 1435
التاريخ: 29-11-2017 1804
التاريخ: 20-11-2017 1452

اسمه:

محمد بن محمد تقي بن محمد جعفر بن محمد كاظم الطالقاني القزويني، الفقيه الإمامي، الشهير بالملائكة، نزيل برغان.

 

نبذه من حياته :

أخذ الفقه والأُصول عن: والده محمد تقي (المتوفّى1161هـ)، و السيد نصر اللّه بن الحسين الفائزي الحائري، وتخرّج في الحكمة والكلام على إسماعيل بن محمد حسين الخاجوئي(المتوفّى 1173هـ) ، ثمّ درّس في كربلاء، وارتحل إلى قزوين، فاستوطنها، وحاز الرئاسة بها.

ثمّ تأجّجت الخلافات بينه و بين أتباعه من جهة و بين الأخباريين من جهة أُخرى، وحدثت بلبلة في تلك البلدة، انتهت إلى تدخل السلطات التي حكمت بإبعاد المترجم إلى برغان (قصبة وسط مدينة كرج التابعة لطهران)، وكان قد ناظر يوسف البحراني صاحب «الحدائق الناضرة» بمحضر علماء  الفريقين، و يقال إنّه أفحمه، وأدى هذا النقاش إلى عدول البحراني عن رأيه وأصبح من العلماء الأخباريين المعتدلين.

وعمد المترجم إلى إقامة صلاة الجمعة في المسجد الجامع ببرغان، و ازداد إقبال الناس على أداء هذه الفريضة، ممّا حدا به إلى تجديد وتوسيع المسجد حتى أصبح من الأبنية الضخمة.

 

آثاره :

ترك مؤلفات، منها: تحفة الأبرار في تفسير القرآن في مجلدين كبيرين، وكتاب الدرة الثمينة في الإمامة.

 

وفاته :

توفّي المترجم في برغان سنة مائتين وألف، وقبره بها مزار معروف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج322/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)