المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6291 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محمد بن علي بن عبد النبي المقابي (... ـ حياً 1167هـ)  
  
2304   01:48 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن علي بن عبد النبي بن محمد بن سليمان المقابي البحراني، الفقيه الإمامي، الأُصولي، المحدّث.

 

نبذه من حياته :

مهر في عدة فنون، تتلمذ على عبد اللّه بن علي بن أحمد البلادي البحراني(المتوفّى 1148هـ)، وقرأ عليه «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» للشهيد الثاني، وأُصول «الكافي» للكليني، وأخذ وروى عن ثلّة من العلماء، منهم: جدّه زين الدين، والفقيه المعمَّر الحسين بن محمد بن جعفر الماحوزي، والحسين بن علي بن فلاح البحراني، و عبد اللّه بن صالح السماهيجي(المتوفّى 1135هـ)، وأحمد بن عبد اللّه بن الحسن البلادي(المتوفّى 1137هـ).

وحجّ في سنة (1150هـ)، واقتنى جملة وافرة من كتب أهل السنة، وولي إمامة الجمعة والجماعة بقريته مقابا، وانتهت إليه رئاسة البلاد في الحسبة الشرعية ، وتتلمذ عليه وروى عنه جماعة، منهم: ابنه علي وقد قرأ عليه «تهذيب الأحكام» للطوسي وله منه إجازة، وعبد اللّه بن الحسين بن أحمد البربوري البحراني، و عبد علي بن أحمد بن إبراهيم العصفوري.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- شرح «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي.

2- مجمع الأحكام في معرفة مسائل الحلال والحرام في ثلاث مجلدات، أنجز الثاني منها سنة (1167هـ).

3- نخبة الأُصول في أُصول الفقه.

4- صفوة الصافي والبرهان ونخبة البيضاوي ومجمع البيان.

5- الإمامة.

6- مشرق الأنوار الملكوتية في أُصول الدين.

 

وفاته :

لم نظر بتاريخ وفاته.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج302/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)