المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرض الحصبة في البطيخ Measles
2024-10-04
من هم موازين الحساب في القيامة
3-10-2014
المهدوية بين الفكر الوضعي والعقيدة الدينية
22-11-2016
قاعدة « العدول »
20-9-2016
plereme (n.)
2023-10-27
أصناف الترمس
10-4-2016


تحذيرات مهمة للآباء  
  
2059   10:46 صباحاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الاب في التربية
الجزء والصفحة : ص229ـ230
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022 1218
التاريخ: 12-1-2016 2439
التاريخ: 11-9-2016 2156
التاريخ: 7-4-2022 2050

..ارتأينا ان نلفت نظر الاباء إلى بعض المحاذير المهمة  منها :

1ـ لا تدللوا الطفل فينشأ ذا اخلاق فاسدة وتربية منحرفة وعندها ستندمون في المستقبل.

2ـ يجب على الولد ان يكون حرا ولكن بشرط ان لا يمارس حريته في تحقيق رغبات باطلة.

3ـ الكلام اللين اكثر تأثيرا من الامر والنهي.

4ـ امنعوا تأثيرات ولدكم إلى الاخرين فيما لو كان عنيفا وظالماً.

5ـ استعينوا بالقصص الاخلاقية لتربية الطفل وحذروه في بعض الاحيان.

6ـ ضعوا البرنامج الحياتي منذ مرحلة الطفولة على ضوء اسس معينة لكي لا تواجهكم الصعوبات في المستقبل.

7ـ شجعوا اولادكم على الالتزام بالأخلاق الحسنة ولكن بأساليب جميلة.

8ـ استعينوا بالآخرين على تربية ولدكم فيما لو كنتم غير قادرين على اصلاحه بسبب افكاركم ومعلوماتكم المحدودة ولا تهملوا امر تربيته ابداً.

9ـ مارسوا تعاملا مختلفاً مع اولادكم الاحداث والبالغين، فاكرموهم لانهم وزراؤكم ومستشاريكم.

10ـ انتبهوا دائما إلى حال الطفل ومستقبله وافرضوا انفسكم في مكانه لكي تكون الصورة واضحة في اذهانكم عن الشاب الذي تبغونه...

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.