المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6489 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Pseudomonas aeruginosa
2025-04-01
النيماتودا الناقلة للفيروسات النباتية
2025-04-01
سبل الحد من التلوث الجوي
2025-04-01
المصالح الماليـة والسلوك المهني للمدققيـن
2025-04-01
انتشار أنواع النيماتودا خارجية التطفل في البلدان العربية
2025-04-01
المصادر البشرية للتلوث الجوي
2025-04-01

الحياة على أساس الفضيلة
30-1-2017
المصادر الطبيعية للتلوث الجوي
2025-04-01
الأسماء المستحبة وأثرها / أثر اسم النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
2024-11-04
أقسام التائبين.
2024-03-12
إدارة التطوير الوظيفي
16-10-2016
الطفل عبء جديد
11-9-2016


رضي الدين الموسوي (ت/ حدود 1160هـ)  
  
2219   01:16 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

رضي الدين بن محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن نجم الدين بن محمد الموسوي، العاملي، المكي، ولد بمكة سنة ألف ومائة وثلاث.

 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً إمامياً ، أديباً، شاعراً، فصيحاً، مرجوعاً إليه في أحكام الحجّ وغيره، وأخذ عن والده محمد، و محمد باقر بن محمد حسين النيسابوري المكي (المتوفّـى 1133هـ).

قصده العلماء، فانتفعوا به وحصلوا منه على إجازات، ومن هؤلاء: السيد عبد اللّه بن نور الدين الجزائري التستري، و السيد نصر اللّه بن الحسين الحسيني الفائزي الحائري، والسيد شبّر بن محمد بن ثنوان المشعشعي الحويزي، والميرزا أحمد بن محمد مهدي الخاتون آبادي.

 

آثاره:

صنّف كتباً، منها:

1- نهج السداد في حجّ الإفراد.

2- الوسيط بين الموجز والبسيط في الحجّ.

3- الدلائل النهارية على المسائل الصحارية.

4- منسك صغير.

5- اتحاف ذوي الألباب.

6- تنضيد العقود السنية بتمهيد الدولة الحسنية.

7- حواش على الكتب الفقهية التالية: «مدارك الأحكام» للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي، و«مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام» للشهيد الثاني، و«مفاتيح الشرائع» لمحمد محسن الكاشاني.

وفاته :

قال الشيخ السبحاني : توفي في حدود سنة ستين ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج127/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)