المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عاقبة عناد اليهود
2023-05-26
السيد كاظم ابن السيد محمد رضا
16-1-2018
تقویم اتفاقات الخصخصة منهجية و تقديـر قيمة المنشآت في الاردن
24-8-2021
الدبلوماسية والقانون الدولي العام
21-1-2021
 NATURAL GAS
23-11-2015
ظروف زراعة السكر- الظروف الطبيعية
27-1-2023


الجزائري (1050ـ 1112هـ)  
  
1344   01:12 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

نعمة اللّه بن عبد اللّه بن محمد بن الحسين الموسوي، الجزائري ثمّ التستري، ولد سنة خمسين وألف في قرية الصباغية(من قرى الجزائر بالبصرة).

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " السيد نعمة الله بن عبدالله الحسيني الجزائري : فاضل ، عالم ، محقق ، علامة جليل القدر ، مدرس ، من المعاصرين ، له كتب ".

ـ قال معاصره عبد اللّه الأفندي في حقّه: فقيه، محدّث، أديب، متكلّم، مدرّس.

 

نبذه من حياته :

 أحد أعيان محدثي الإمامية ومشاهيرهم، درس المقدمات في الجزائر عند القاضي يوسف بن محمد البناء الجزائري، ومحمد بن سليمان الجزائري، و فرج اللّه بن سلمان بن الحارث الجزائري، وانتقل إلى الحويزة، وأخذ بها عن الأديب الحسين بن سبتي الحويزي، وغيره.

ثمّ ارتحل إلى شيراز ـ و هي يومئذ من مراكز العلم الشهيرة ـ فلبث بها تسع سنين مكبّاً على التحصيل، فأخذ في المعقول عن: شاه أبو الولي بن شاه تقي الدين محمد الشيرازي، و الفيلسوف إبراهيم بن صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي، وفي المنقول عن: صالح بن عبد الكريم الكرزكّاني البحراني ثم الشيرازي (المتوفّـى1098هـ)، وعبد علي بن جمعة العروسي الحويزي ثمّ الشيرازي، وجعفر بن كمال الدين بن محمد البحراني الشيرازي.

ثمّ توجّه إلى أصفهان، فأقام بها ثماني سنين، متابعاً دراسته فيها على كبار العلماء مثل الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري، ومحمد باقر بن محمد مؤمن السبزواري، ومحمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، والسيد رفيع الدين محمد بن حيدر الطباطبائي النائيني(المتوفّـى 1082هـ).

وصحب المحدّث الكبير محمد باقر المجلسي الأصفهاني، ولازمه أعواماً، وقرأ عليه شطراً وافياً من العلوم العقلية والنقلية والأدبية، ثمّ أُجيز منه في سنة (1096هـ)، وكان على مشرب الأخبارية، وقد اهتم اهتماماً بالغاً بكتب الحديث، وشرح كثيراً منها، وأفاد، و درّس في مدرسة الميرزا تقي دولت آبادي، وكان المجلسي يثني عليه في المحافل، ويصوّب تحقيقاته، ويستعين به في تأليف كتابه «بحار الأنوار».

وسافر المترجم إلى العراق، فزار مشاهد الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ ،وعاد إلى بلدته الجزائر، فاتفق هجوم الجيش التركي على البصرة في سنة (1078هـ)، فلجأ إلى الحويزة، ثمّ توجّه إلى تستر فاتخذها موطناً، ولقي من أهلها وحاكمها فتح علي خان بن واخشنوخان كرامة موفورة، ولما سمع السلطان سليمان الصفوي بذلك سُرَّ بقدومه، وفوّض إليه القضاء ومنصب شيخ الإسلام والتدريس ونيابة الصدر وإمامة الجمعة والجماعة، فباشر كلّ ذلك، وأخذ في بثّ العلوم الشرعية، وترويج الأحكام الشرعية حتى صارت تستر من البلاد التي تُقصد لتحصيل العلم.

تتلمذ عليه وروى عنه قراءة وسماعاً وإجازة طائفة، منهم: ولده السيد نور الدين، ومحمد باقر بن محمد حسين التستري(المتوفّـى 1135هـ)، و يعقوب بن إبراهيم البختياري الحويزي، وعناية اللّه بن محمد زمان التستري، وعليّ بن الحسين بن محيي الدين الجامعي العاملي، ومحمد زمان بن محمد رضا التستري، وشمس الدين بن صفر البصري الجزائري، وعبد الغفار بن تقي بن طالب التستري، وفتح اللّه بن علوان الكعبي الدورقي، وعلم الهدى محمد بن محمد محسن الكاشاني، والسيد أبو القاسم بن محمد بن عيسى المرعشي التستري، وأبو الحسن الشريف بن محمد طاهر الفتوني النجفي، والقاضي محمد تقي بن عناية اللّه التستري، ونجم الدين بن محمد الجزائري.

 

آثاره :

صنّف أكثر من خمسين كتاباً ورسالة منها: هدية المؤمنين في الفقه، رسالة منبع الحياة في حجّية قول المجتهدين من الأموات، مقصود الأنام في شرح «تهذيب الأحكام» للطوسي في اثني عشر مجلداً، غاية المرام في شرح «تهذيب الأحكام» في ثماني مجلدات، الأنوار النعمانية في معرفة النشأة الإنسانية (مطبوع في جزءين)، كتاب في حلّ المشكلات من المسائل الحكمية والكلامية والفقهية وغيرها، أنس الوحيد في شرح «التوحيد» للصدوق، عقود المرجان في تفسير القرآن، كشف الأسرار في شرح «الاستبصار» للطوسي في ثلاث مجلدات، رسالة مسكن الشجون في حكم الفرار من الطاعون، رياض الأبرار في مناقب الأئمّة الأطهار في ثلاث مجلدات، البحور الزاخرة في شرح أخبار العترة الطاهرة، زهر الربيع (مطبوع) في الأدب، رسالة منتهى المطلب في النحو، مقامات النجاة في الوعظ والتذكير، حاشية على شرح الجامي على «الكافية» في النحو لابن الحاجب لم تتمّ، حاشية على «مغني اللبيب» في النحو لابن هشام، حاشية على «نقد الرجال» للسيد مصطفى التفريشي، وحاشية على «أمل الآمل» في الرجال للحرّ العاملي.

 

وفاته :

توفّي في (جايدر) من أعمال (فيلي) بعد رجوعه من زيارة الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ ، وذلك في شهر شوال سنة اثنتي عشرة ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج20/رقم الترجمة 13107، وموسوعة طبقات الفقهاء ج419/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)