أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-6-2016
5247
التاريخ: 5-6-2016
11089
التاريخ: 5-6-2016
1904
التاريخ: 5-6-2016
1057
|
لسنوات طويلة وجدت إدارة الإنتاج فعاليتها في التركيز الصناعي وفي الإنتاج بسلاسل. غير أن الوضع قد تغير نتيجة عدة أحداث تكنولوجية واقتصادية وثقافية التي وضعت حدا لهذه التوجهات. وتبعا لذلك أصبح نظام الإنتاج نظاما مفتوحا يتأثر بالبيئة الداخلية والخارجية. وقد أخذ التسويق حصة الأسد من هذه التغيرات التي ركزت على تلبية حاجات المستهلك مما نتج عنه تنوع في الطلب، وهذه الديناميكية أفرزت تنوعا وتعددا في الإنتاج لم يسبق أن عرفته الأنظمة السابقة. وأخذ ذلك يتزايد شيئا فشيئا حتى أصبح المنتجون يتخذون من الإبداع سياسة تساهم في التجديد السريع للمنتجات للحفاظ على نصيبهم من السوق وتنميته.
إن هذه الظروف تضع نظام الإنتاج في مواجهة عدة قيود مثل أسعار التكلفة المرتفعة وظروف العمل التي يجب تحسينها والتنوع في الإنتاج المتزايد مقابل الطلب المتغير وقوانين العمل والمنافسة العالمية الشرسة. ومن هذا الموقع، ستحاول هذه الدراسة إثارة إشكالية إدارة الإنتاج في محاولة لتوجيه الأنظار نحو وجوب تغيير التفكير في أساليب تخطيط الإنتاج التي يجب أن تتكيف تبعا لتغير المشاكل التي كانت تعالج، والتي ترتب عنها كنتيجة منطقية تغير في الأهداف المراد تحقيقها. فعندما كان الاهتمام ينصب على تعظيم الإنتاج من خلال استغلال ما هو متاح من الموارد استعملت تقنيات بحوث العمليات. غير أن السوق أصبحت هي من يحدد هذا الإنتاج، إذن يجب الاهتمام بالموارد التي تعطي هذا الإنتاج. إن التحول باختصار هو من "بيع ما يمكن إنتاجه" إلى "إنتاج ما يمكن بيعه".
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|