اختلف الباحثون في تحديد مفهوم التغيير وتحديد الواعة فبعضهم توسع في تلك الانواع بينما اقتصر البعض الاخر على نوعين اولهما تدريجي حيث يرى كل من Finlay, Daft ان التغيير اما ان يكون تدريجي او جذري وبقدر ما يقتضية هذه البحث[Finaly,2000,402],[Daft,2001,353] فقد اشار Mclcnnaالى ان التغير هو احداث تعديلات في اهداف الادارة وسياساتها او في عنصر من عناصر العمل الانتاجي يقصد ايجاد نوع من الملاءمة وإشراك عناصر جديدة وذلك بسبب ما تفرضه ظروف المنافسة او التقدم التكنولوجي[Mckenna,2000,409]

فقد يتضمن التغيير تقديم انتاج جديد اواستخدام تكنولوجيا جديدة وانظمة وعمليات جديدة مع بقاء طبيعة المنظمة غير متغيرة وانه يؤسس على الطرق الموجودة للتشغيل في اتجاهات جديدة بما يتضمن التوظيف والاستثمار الامثل لمدخلات الانتاج  Production Inputومنها استثمار الوقت المتاح      Available Time  بأفضل طريقة ممكنة مهما يجعل المنظمة قادرة على توظيف الموارد لتنفيذ تغيير تطويري للحصول على نتائج مشجعة وسريعة من خلال زيادة الفاعلية لعملياتها الانتاجية [Schermerhorn,1989,274] .

التغيير الجذري  التغير التدريجي

1. تغيير الاطار العام للمنظمة تقديم مستمر .

2. تحويل كامل للمنظمة .      

3.التأثير على جزء من التنظيم عبر الهياكل وعمليات الادارة.

4. تكنولوجيا جديدة.    

5.تحسين التكنولوجيا.

6. تقديم المنتوجات والدخول في اسواق جديدة . 

7.تحسين المنتوج.

يتفق كل من من  Schermerhomوالشماع على امكانية تقسيم التغيير الى انواع مخططة وموجهة (النوع الاول) والغرض منة الحفاظ على قدرة المنظمة في احداث التطور المطلوب وتحويل المنظمة من حالتها الراهنة الى صورة جديدة في صور تطورها .وتحسين قدرة المنظمة للتكيف مع المتغيرات البيئية اما (النوع الثاني) وهو التغير غير مخطط والتلقائي والذي يظهر بصورة تلقائية بفعل عوامل طبيعية او بايلوجية دون تدخل الانسان في احداث ذلك التغير غير المخطط (الشماع, 81,1999) ويرى Jones) ( ان هناك خطوتين رئيسيتين في اعادة هيكلية العملية الانتاجية او أي جزء منها وتشمل هاتين

الخطوتين[Jones,1989,551]   .

• تقليل مستويات التفاضل والتمايز في المنظمات وذلك بفصل الاقسام او عزل مستوياتها في السلطة.

• تقليل عدد مستخدمي المنظمة لتقليل كلف الشغل.

 ان الدور الفعال لقيادة المنظمة في تجسيد رؤيتها وتوظيفه استراتيجيتها المتمثلة بقدرتها المتميزة في مختلف مجالات العمل والتي تؤكد ضرورة الابداع في اتباع طرق جديدة في الاداء المتمثلة بإيجاد احدث التصاميم للمنتوجات وتطبق تقنيات جديدة في الانتاج وتعميق برامج التدريب وتطوير الافراد او لتحقيق الميزة التنافسية .وقد قسم (Daft) التغيرات الى

التغيرات التكنولوجية :-

 وهي التغيرات في عملية الانتاج للمنظمة ومن ضمنها قاعدة معرفتها ومهاراتها التي تحقق لها الكفاءة  المتميزة وتصمم هذة التغيرات لجعل الانتاج اكثر كفاءة او الانتاج حجم اكبر وتتضمن هذة التغيرات التكنولوجية التقنيات لصنع المنتوج. وتتضمن مناهج العمل والمعدات وتدقيق المواد.

أ- تغييرات المنتوجات : تتعلق بالتغييرات في المنتوج وتتضمن المنتوجات الجديدة او التعديلات للمنتوجات الحالية او خطوط منتوجات جديدة تماماً وتصميم المنتوجات الجديدة عادة لزيادة حصة السوق او تطوير اسواق جديدة.

ب- تغييرات في الاستراتيجية والهيكل :وتتعلق بالمجال الاداري للمنظمة وتتضمن اسلوب الاشراف والادارة في المنظمة وهذة التغييرات تتضمن تغييرات في هيكلية المنظمة والادارة الاستراتيجية والسياسات وانظمة المكافأة وعلاقات العمل وانظمة السيطرة والمعلومات الادارية وانظمة الحسابات والميزانية.

ج- التغيرات في الثقافة المنظمية: وتشير الى التغييرات في القيم والمواقف والتوقعات والمعتقدات والقابليات  وسلوك العاملين وهذة التغييرات تتعلق بالمواقف والافكار الثابتة وليس بالتكنولوجيا والهيكل والمنتوجات.