المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7180 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



التطورات المعاصرة وممارسات إدارة الإنتاج العمليات  
  
2464   09:04 صباحاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : جمال أمغار
الكتاب أو المصدر : دور تطبيق نظام ال M.R.P في تحسين تسيير وظيفة الإنتاج لمؤسسة صناعية
الجزء والصفحة : ص 34 – 36
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التطور التاريخي والتكنلوجي للانتاج /

حدثت في الفترات الحالية حركة تغير وتطور إداري على المستوى العالمي في الفلسفات والممارسات الإدارية. وذلك من أجل التكيف مع التطورات والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المعاصرة. فقد اتجهت الممارسات الإدارية نحو الأخذ بأساليب تكنولوجية متقدمة ومتفوقة لكي تستطيع المنافسة والصمود

في الأسواق الحالية المفتوحة التي لا تقبل إلا بالتفوق والتميز. والمتأمل في الظروف الراهنة يمكنه أن يلاحظ مجموعة من الأحداث والتطورات والاتجاهات الحديثة التي تؤثر على ممارسات العمال بصفة عامة، وعلى ممارسات إدارة الإنتاج والعمليات بصفة خاصة. وأهم تلك الظواهر التي تؤثر على إدارة الإنتاج والعمليات حاليا ومستقبلا هي: (1).

1-تدويل الأسواق: حيث تسعى إيديولوجية العولمة إلى إقامة نظام اقتصادي بدون حدود جغرافية ولا قيود حمائية، يسوده التبادل الحر الذي يرتكز على الجودة المرتفعة والسعر المنخفض .high quality and less price وبالتالي فإن اشتداد المنافسة على المستوى العالمي يتطلب أخذ البعد الاستراتيجي الدولي لإدارة الإنتاج والعمليات بعين الاعتبار بدل البعد المحلي فقط.

2- ندرة الموارد الإنتاجية: من الطبيعي أن بعض الموارد المتمثلة في الطاقة الأحفورية (البترول والغاز الطبيعي والفحم الحجري) والمواد الخام والطاقة الكهربائية هي موارد محدودة في الطبيعة وغير متجددة. يجب استغلالها بطريقة عقلانية وإيجاد موارد بديلة لها، وهذا فضلا عن ارتفاع تكلفة الحصول عليها وتذبذب أسعارها. وقد امتدت الندرة إلى الموارد البشرية الماهرة والمدربة التي أصبحت المؤسسات تتنافس في استقطابها مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الحصول والمحافظة عليها.

3- تزايد حجم القيود: هناك تزايد ملحوظ في حجم الإجراءات والتشريعات الحكومية والمتعلقة بالإنتاج من خلال التدخل في فرض حقوق العمال والجوانب الاجتماعية لهم. إضافة إلى الإجراءات الرامية إلى الحفاظ

على البيئة من التلوث الذي تعتبر وظيفة الإنتاج هي المتسبب الرئيسي فيه وكذا قيود المحيط الاقتصادي الذي يتميز بالمنافسة الشديدة والتغيرات السريعة وسرعة ظهور الابتكارات والتطور. ونتيجة لهذه الظواهر وأخرى فقد أصبحت إدارة الإنتاج والعمليات مطالبة بنشاط إنتاجي وعملياتي مرن ومتغير، وبما يواكب التغير الملحوظ في نوعية وكمية الطلب، والذي يتطلب مرونة في العمليات والقرارات ومستويات الجودة المطلوبة للإنتاج. إضافة إلى العمل على رفع الإنتاجية من أجل تخفيض التكاليف التي تؤدي إلى القدرة على فرض أسعار تنافسية...الخ.

___________________________________________

1-  IBID, pp 12-13.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.