المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13



مجموعةٌ من ضيوف مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثاني عشر يحضون بشرف دخول الشبّاك الجديد لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام).  
  
3116   09:59 صباحاً   التاريخ: 11-5-2016
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

يتزامن عقدُ مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالمي الثاني عشر هذا العام مع مراسيم فتح الشبّاك الجديد لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وإخراج النذورات منه، وهو يُفتح لأوّل مرّةٍ بعد صناعته ونصبه من قبل العراقيّين خدّام العتبة العبّاسية المقدّسة في (13رجب 1437هـ) ومن خلال مصنع شبابيك الأضرحة المقدّسة والأبواب المزخرفة التابع لها.

المراسيم التي أشرف عليها المتولّي الشرعي للعتبة المقدّسة سماحة العلامة السيد أحمد الصافي –دام عزّه-، وشارك فيها ضيوف المهرجان من دولٍ عربية وإسلامية ومسلمين من دول أجنبية، ابتُدِئَت بـأداء زيارة جماعية لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) أعقبها عقدُ مجلسٍ حسينيّ تطرّق فيه الخطيب لومضاتٍ من السيرة العطرة لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما قدّمه لأخيه أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) فضلاً عن مواقف أمّه أمّ البنين(سلام الله عليها)، وقاموا بـعد ذلك وتوسّلوا بالله تعالى وببركات صاحب هذا المكان الطاهر أن يمنّ على العراق وأهله بالأمن والأمان وأن يُزيح عنه هذه الغمّة ويحفظ قوّاته الأمنية وحشده الشعبيّ المقدّس وأن يُبعد عنه كلّ شرّ من الدواعش وغيرهم وأن يحفظ عتبات العراق المقدّسة ومراجع الدين العظام.

ثمّ فُتح باب الشبّاك الشريف من قبل سماحة المتولّي الشرعي وأُذن لضيوف المهرجان بالدخول لقُدس هذا المكان الطاهر، والتبرّك بلثم أعتابه، وتشريف جبينهم بمرقد صاحب الجود.

حيث دخلوا الواحد تلو الآخر يعتريهم الخشوع.. وقلوبهم وجلةٌ من لقاء زعيم الإباء وحامل اللواء بطل العلقمي أبي الفضل العباس(عليه السلام)... وعزاؤهم في كلّ ذلك أنّهم حلّوا ضيوفاً عليه وعلى أخيه الإمام الحسين(عليه السلام) آملين كرمه.