أعلن النبيّ (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌) أنّ حبّ الإمام إيمان وتقوى وبغضه نفاق ومعصية وهذه بعض ما أثر عنه :

أ ـ قال عليّ (عليه‌ السلام) :  والّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة إنّه لعهد النّبيّ الامّي إليّ أن لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق .

ب ـ روى المساور الحميري عن امّه قالت : دخلت على أمّ سلمة فسمعتها تقول : كان رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌) يقول : لا يحبّ عليّا منافق ولا يبغضه مؤمن .

ج ـ روى ابن عبّاس قال : نظر رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌) إلى عليّ (عليه‌ السلام) فقال : لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق من أحبّك فقد أحبّني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ويل لمن أبغضك بعدي .

د ـ روى أبو سعيد الخدري قال : قال رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌) لعليّ (عليه‌ السلام) : حبّك إيمان ، وبغضك نفاق وأوّل من يدخل الجنّة محبّك وأوّل من يدخل النّار مبغضك .

وشاعت هذه الأحاديث عند الصحابة وصاروا يطبّقونها على من أحبّ الإمام فوصفوه بالإيمان وعلى من أبغضه بالنفاق يقول الصحابي الجليل أبو ذرّ الغفاري : ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله والتخلّف عن الصلوات والبغض لعليّ بن أبي طالب , وقال الصحابي الكبير جابر بن عبد الله الأنصاري : ما كنّا نعرف المنافقين إلاّ ببغض عليّ بن أبي طالب (عليه‌ السلام) .