المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10623 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الملوثات البشرية ﴿الصناعية﴾ من خلال استخدام المبيدات  
  
2872   11:30 صباحاً   التاريخ: 4-5-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص 322
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /

الملوثات البشرية ﴿الصناعية﴾ من خلال استخدام المبيدات

المبيدات هي مواد كيميائية تقضي على الكائنات الحية غير المرغوب فيها ومنها المبيدات الحشرية ﴿insecticides﴾ التي تستخدم في مكافحة الحشرات الضارة٬ والمبيدات العشبية ﴿herbicides﴾ التي تستخدم في مكافحة الاعشاب الضارة٬ والمبيدات الفطرية ﴿fungicides﴾ التي تستخدم في مكافحة الفطريات الضارة التي تسبب مرض النبات ومبيدات القوارض ﴿rodenticides﴾ التي تستخدم في مكافحة الفئران وسائر القوارض الضارة. وهناك بعض المبيدات التي تستخدم في تطبيقات صناعية مختلفة مثل مبيدات الطحالب ومبيدات الجراثيم وغيرها. تشترك المبيدات في كونها تتدخل لوقف العمليات الحيوية في الكائن الحي

غير المرغوب فيه بشكل او باخر٬ لذا فهي تعتبر سامة. تعتبر المبيدات الكيميائية ملوثات خطيرة للغلاف الجوي والبيئة المائية٬ كما تعمل عادة على قتل العديد من الكائنات الحية غير المستهدفة مع الكائنات الضارة المستهدفة.

 ويمكن تقسيمها من الناحية الكيميائية الى قسمين رئيسيين المبيدات التي يدخل فيها الكلور ﴿chlorinated pesticides﴾ ومن اشهرها الدي دي تي ﴿ ddt﴾ والمبيدات الفوسفورية العضوية ﴿organophosphorous pesticides﴾ ومن اشهرها البارثيون ﴿parathion﴾.

قد ساهمت الزراعة حديثا في تلوث المياه تبعا لاحتياج المزروعات للمبيدات الزراعية٬ اذ تجرف هذه المركبات بواسطة السيول التلوث بمركبات النيتريت والنترات والكبريت والامونيوم واملاح الفوسفور ومن المبيدات الشائعة الاستعمال الكلور العضوية وهي مركبات ثابتة يتطلب تفككها سنوات عديدة ونتيجة الاستعمال المفرط والخاطئ للمبيدات بانواعها وكون النباتات والمحاصيل عامة لا تمتص المبيدات الا وفق قدرتها واحتمالها فان كميات هائلة من هذه المبيدات يبقى في التربة مسببة بذلك مشكلة بيئية لها اثارها السلبية الخطيرة ومن المعلوم ان المبيدات ومع هطول الامطار او الري تتسرب في طبقات الارض مسببة بذلك تلوث المياه السطحية والجوفية او تتبخر بفعل حرارة السمي وتسبب تلوث الهواء المحيط عدا عن ذلك تقتل المبيدات الكائنات الحية الدقيقة النافعة في التربة محلة بذلك التوازن الدقيق والهام في بيئة التربة كما وتحدث المبيدات تغيرا في الصفات الفيزيائية والكيميائية للتربة وتؤثر بذلك على الانتاجات الزراعية كما وتساهم المبيدات في تحويل الافاق الثانوية الى افاق رئيسية٬ وتعاني العديد من دول العالم الثالث من مشكلة الاستعمال الخاطي للمبيدات حيث يظن الكثير من المزارعين انه بزيادة استعمال المبيدات يمكن القضاء على الافاق الزراعية بشكل افضل.

وتقسم منظمة الصحة العالمي المبيدات تبعا لخطورتها على صحة العاملين الذين يعملون في مجالات التصنيع والتجهيز والخلط والتداول والاستخدام كما يبين الجدول التالي:

 

ويتوقف تاثير المبيدات على صحة الانسان على العوامل الاتية:

  1. مدى سمية المادة الفعالة التي تدخل في تركيب المبيد.
  2. جرعة وتركيز المبيد: حيث يعتبر جرعة المبيد ﴿او كمية المبيد﴾ من العوامل المؤثرة فقد يسبب مقدار ضئيل من مبيد معين اعراض مرضية شديدة بينما لا يسبب مقدار كبير من مبيد اخر نفس الضرر٬ وعموما فان العاملين في صناعة المبيدات او تجهيزها او خلطها وتداولها هم اكثر قابلية للاصابة باعراض مرضية نتيجة تعرضهم للمبيد.
  3.  الخواص الطبيعية والكيميائية للمادة الفعالة التي تدخل في تركيب المبيد٬ فمثلا مبيد الباراثيون اشد سمية وخطورة كمادة كيمائية تحت درجات الحرارة المرتفعة.
  4. طريقة دخول وامتصاص مادة المبيد بجسم الانسان٬ وطرق امتصاص المبيدات هي الاستنشاق والجلد والاغشية المخاطية.
  5. مدة التعرض للمبيد: حيث تساعد مدة التعرض في تحديد الجرعة التي يتم امتصاصها٬ فالتعرض لمدة بسيطة لمركزات المبيدات ينتج عنها اثار تتشابه الى حد ما مع فرصة التعرض لمدة طويلة من جرعات منخفضة من المبيدات.

وعموما يؤدي الاستخدام المكثف غير الرشيد للمبيدات الى اختلال التوازن البيئي والى تلوث عناصر البيئة المختلفة من تربة وماء ونبات وحيوان بشكل يصعب على منظفات البيئة ﴿عناصر التحلل﴾ القيام بوظيفتها. ومنذ 20 عامل وجدوا اثارا وبقايا لمبيدات في 70٪ من البان الامهات٬ والان عثروا على بقايا المبيدات في عظام ومخ الاجنة المجهضة.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .