خلال حضوره لملتقى الاتّحاد بين المسلمين المنضوي ضمن فعاليات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنويّ الرابع الذي تقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مدينة بنكلور الهندية كان لشبكة الكفيل لقاء مع السيد مصطفى الرفاعي الكيلاني العضو المؤسّس للوحدة الإسلامية الهندية والذي بين قائلا: "يسرّني أن أحضر وأشارك في هذا اللقاء المبارك وفي هذا المهرجان الذي ينعقد بمناسبة ذكرى عزيزة ألا وهي مولد أمير المؤمنين علي(عليه السلام) ويُقيمه مكان طاهر ومقدّس وهو العتبة العبّاسية المقدّسة، وقد انتابني شعورٌ غريب وأنا أدخل في قاعة هذا الملتقى، فكانت فرصة طيبة أن نلتقي بهذه الشخصيات سواءً العراقية منها التي قدمت من أرض الحضارات والمقدّسات وبلاد الرافدين أو الشخصيات الهندية التي آلت على نفسها إلا الحضور والمشاركة في هذه الفعالية التي تمحورت حول موضوعٍ مهمّ وبالغ الأهمّية ألا وهو الوحدة الإسلامية".

وأضاف: "الملتقى المنبثق من المهرجان ما هو إلّا بذرة طيّبة بذرتها عتبات العراق المقدّسة في هذه الأرض وخطوة لخطوات مستقبلية إن شاء الله، وسيُكتب لها النجاح لكونه محفوفاً بالعناية الإلهية وبركات هذه الأماكن الطاهرة التي لا يخرج منها إلّا العمل الطيّب.

وأوصى أهل السنّة في العراق قائلاً: "أوصي إخوتي أهل السنّة في العراق أثبتوا في أماكنكم وتعايشوا مع إخوانكم في الوطن وابتعدوا عن كلّ ما يخدش وحدتكم وألفتكم وتآزركم فأنتم أبناء بلد واحد فكونوا موحّدين تجاه الهجمات التي تشنّ على هذا البلد المعطاء فأنتم جزءٌ منه كما البقيّة هم كذلك وحافظوا على نسيجكم الاجتماعي".

يُذكر أنّ ملتقى الاتّحاد بين المسلمين هو أحد فقرات مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافي السنوي الرابع الذي تُقيمه وترعاه في مدينة (بنكلور) الهندية العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة وشهد حضوراً واسعاً ومتنوّعاً لشخصيّات دينية وثقافية هندية مختلفة، وطُرحت خلاله العديدُ من الطروحات التي تسهم في رأب الصدع وردع أيّ فتنة طائفية أو مذهبية تحاول النَّيْل من وحدة الإسلام والمسلمين ممّا يضمن العيش بسلامٍ وأمان.