أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016
![]()
التاريخ: 30-10-2021
![]()
التاريخ: 15-11-2017
![]()
التاريخ: 6-6-2022
![]() |
تتم عملية الزواج وتتبعها ولادات ومواليد، ثم يجتمع الاطفال حول مائدة الاب ليكونوا ضيوفه، وهم في الواقع ودائع رب العالمين وفلذات اكباد الوالدين. وتظهر بعد ولادتهم حقوق في اعناق الاب والام لا بد من ادائها.
فهم يولدون دائنين ونحن مدينون لهم. ويجب علينا تأدية هذا الدَّين بأفضل وجه وتوجيههم بالشكل الذي يُرضي صاحب الوديعة وهو الخالق جلَّ وعلا.
فالأب والام مدينان لولدهما، لكن المسؤولية المباشرة تقع على عاتق الاب.
فلا يحق لهما تربية طفلهما كيفما ارادا، او فرض ارادتهما ووجهة نظرهما عليه. ومعلوم ما هو دَيْن الوالدين لولدهما، وما هي الامور التي يطالب الطفل والده بها. وقد حدد الباري جل شانه تلك الامور، وامر الوالدين برعايتها.
ـ الطفل جزء من وجود الأب :
يجب على الاب ان لا ينسى ابداً، وهو يؤدي حقوق طفله، أن هذا الولد هو جزء من وجوده. فالإمام السجاد (عليه السلام) يقول عن حق الولد :
- إنّه منك ومضاف اليك في عاجل الدنيا بخيره وشره.
- إنّك مسؤول عما وليته من حسن الادب.
- إنّك مسؤول عن دلالته على ربّه.
- إنّك مسؤول عن معونته لطاعة ربه.
- إنّك مسؤول ان تعمل في امره عمل المتزين بحسن اثره عليه.
وورد في وصيةٍ للإمام علي (عليه السلام) إلى ولده الحسن (عليه السلام) : (...ووجدتك بعضي، بل وجدتك كلي، حتى كان شيئا لو اصابك اصابني.....)
فوجود الولد هو من وجود الاب وينبغي ان يحب له ما يحبه لنفسه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|