أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2019
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]()
التاريخ: 8-02-2015
![]() |
أوّل عمل قام به الرسول (صلى الله عليه وآله) أنّه آخى بين المهاجرين والأنصار وربط بينهم برباط الاخوة الصادقة فشارك كلّ واحد منهم أخاه في مكاره الدهر ولينه وآخى بينه وبين الإمام (عليه السلام) كما قام (صلى الله عليه وآله) بالإصلاح وإشاعة المودّة بين الأوس والخزرج اللذين كانا يشكّلان الأكثرية الساحقة من سكّان المدينة المنوّرة وكانت البغضاء سائدة بينهما فأطفأها النبيّ .
وحينما استقرّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) في يثرب قام بتأسيس مسجده المعظّم ليكون مقرّا لحكومته ومركزا لعبادته ومعهدا لتعاليمه وكان عرضه (٦٠) ذراعا وطوله كذلك وقد انبرى المسلمون من المهاجرين والأنصار إلى العمل فيه وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله) من جملة العمّال وقد انبرى أحد المسلمين محرّضا لهم على العمل قائلا :
لئن قعدنا والنّبيّ يعمل لذاك منّا العمل المضلّل
وردّد المسلمون في أثناء عملهم قائلين :
لا عيش إلاّ عيش الآخرة ... اللهمّ ارحم الأنصار والمهاجرة
وكان النبيّ (صلى الله عليه وآله) يردّد :
لا عيش إلاّ عيش الآخرة ... اللهمّ ارحم المهاجرين والأنصار
وكان من جملة العاملين الصحابي العظيم الطيّب ابن الطيّب عمّار بن ياسر ، وقد أثقله بعض الحاقدين عليه بحمل الكثير من اللبن فجاء إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقد أعياه التعب قائلا : يا رسول الله قتلوني يحمّلون عليّ ما لا يحملون.
قالت أمّ سلمة : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ينفض وفرة عمّار بيده ويقول له : ويح ابن سميّة ليسوا بالّذين يقتلونك إنّما تقتلك الفئة الباغية ؛ وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) من جملة العاملين في تأسيس الجامع النبوي وهو يرتجز :
لا يستوي من يعمر المساجدا يدأب فيه قائما وقاعدا
ومن يرى عن الغبار حائدا
وتمّ بناء الجامع النبوي ومساكن النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأهله وسرعان ما انتشر الإسلام في يثرب ونواحيها وبذلك تشكّلت الدولة الإسلامية العظمى .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|