أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 13-3-2016
![]()
التاريخ: 2024-09-23
![]() |
قال تعالى : {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [هود : 8]
في روايات عديدة وصلتنا عن أهل البيت(عليهم السلام) أنّ الأُمّة المعدودة تعني النفر القليل ، وفيها إِشارة إِلى أصحاب المهدي(عليه السلام) وأنصاره ، وعلى هذا يكون معنى الآية : إِذا ما أخرنا العذاب عن الظالمين والمسيئين إِلى ظهور المهدي وأصحابه ، فإِنّ أُولئك الظالمين يقولون : أي شيء يقف أمام عذاب الله فيحبسه عنّا !
ولكن كما قلنا أن ظاهر الآية من الأُمّة المعدودة هو الزمان المعدود والمعين ، وقد وردت رواية عن الإِمام علي(عليه السلام) في تفسير الأُمّة المعدودة تشير إِلى ما بيّناه ، وهو الزمان المعين ، فيمكن أن تكون الرّوايات الآنفة تشير إِلى المعنى الثّاني من الآية ، وهو ما اصطلح عليه بـ «بطن الآية» وطبيعي أنّه بمثابة البيان عن القانون الكلي في شأن الظالمين ، لا أنّه موضوع خاص بالمشركين الذين عاصروا النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ونحن نعلم أنّ آيات القرآن تحمل معاني كثيرة مختلفة ، فالمعنى الأوّل والظاهر يمكن أن يكون في مسألة خاصّة أو جماعة معينة ، والمعنى الآخر يكون عاماً مجرّداً عن الزمان وغير مخصوص بفئة معينة .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|