أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
2964
التاريخ: 7-4-2016
3082
التاريخ: 7-4-2016
3039
التاريخ: 6-4-2016
3223
|
يتساءل كثير من النقاد عن السبب في قبول الامام للخلافة مع ما منيت به الحاضرة الاسلامية من اخطار وعواصف وفتن فكان الأجدر به أن يتريث فى الأمر ولا يتسرع كما يقولون ولندع الجواب إلى سماحة المغفور له الحجة آل ياسين قال نضر الله مثواه : اما أولا : فلما كان الواجب على الناس دينا الانقياد إلى بيعة الامام المنصوص عليه كان الواجب على الامام مع قيام الحجة بوجود الناصر قبول البيعة من الناس ؛ أما قيام الحجة فيما نحن فيه فقد كان من انثيال الناس طواعية إلى البيعة فى مختلف بلاد الاسلام ما يكفي بظاهر الحال دليلا عليه ولا مجال للتخلف عن الواجب مع وجود شرطه ؛ وأما ثانيا : فان مبعث هذا الانعكاس البدائي عن قضية الحسن (عليه السلام) هو النظر إليها من ناحيتها الدنيوية فحسب بينما الأنسب بقضية إمام ان يستنطقها الباحث من ناحيتها الدينية على الأكثر وكثير هو الفرق بين الدنيا والدين في نظر إمام والقضية من هذه الناحية ظفر لا خسارة وهي وإن تكن معرض آلام ولكنها آلام في سبيل الاسلام ومن أولى بالاسلام من الحسن (عليه السلام) وتحمل آلامه وإنما هو نبت بيته ؛ واما ثالثا : فلم يكن الحسن في رفعة مكانه من زعماء المسلمين وفي نسبه الممتاز ومركزه من العلم بالذي يستطيع الفراغ وإن أراده عن عمد ولا بالذي يتركه الناس وإن أراد هو ان يتركهم وكان لا بد للرجات العنيفة في المجتمع الاسلامي أن تتدافع إليه تستدعيه للوثوب إحقاقا للحق وانكارا للمنكر كما وقع لأخيه الحسين (عليه السلام) في ظرفه .
ويأخذ شيخنا في الاستدلال على ضرورة قبول الامام للخلافة ولزوم تسرعه لإجابة الجماهير الهاتفة باسمه وعلى كل فليس هناك مجال للشك في أنه (عليه السلام) لو تقاعس عن الاعتلاء على العرش وترك الأمة حبلها على غاربها لوقعت في محاذير ومصاعب لا يمكن حلها ثم ما هو المبرر له في عدم التسرع في الأمر بعد ما أجمعت الأمة على مبايعته .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|