أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3010
التاريخ: 5-4-2016
3268
التاريخ: 16-6-2022
1887
التاريخ: 5-03-2015
3602
|
لم تقف محنة الحسن وبلاؤه في جيشه الى هذا الحد فلقد عظم بلاؤه الى أكثر من ذلك فقد قدم المرتشون والخوارج على قتله وقد اغتيل (عليه السلام) ثلاث مرات وسلم منها وهي :
1 ـ انه كان يصلي فرماه شخص بسهم فلم يؤثر شيئا فيه.
2 ـ طعنه الجراح بن سنان في فخذه وتفصيل ذلك ما رواه الشيخ المفيد ; قال : إن الحسن أراد أن يمتحن أصحابه ليرى طاعتهم له وليكون على بصيرة من أمره فأمر (عليه السلام) أن ينادى بالصلاة جامعة فلما اجتمع الناس قام (عليه السلام) خطيبا فقال : الحمد لله كلما حمده حامد وأشهد أن لا إله إلا الله كلما شهد له شاهد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق وائتمنه على وحيه ؛ أما بعد : فإني والله لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله ومنّه وأنا أنصح خلق الله لخلقه وما أصبحت محتملا على مسلم ضغينة ولا مريد له بسوء ولا غائلة وإن ما تكرهون فى الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة ألا وإني ناظر لكم خير من نظركم لأنفسكم فلا تخالفون أمري ، ولا تردوا عليّ رأيي غفر الله لي ولكم وأرشدني وإياكم لما فيه المحبة والرضا , ونظر الناس بعضهم الى بعض وهم يقولون ما ترونه يريد؟ واندفع بعضهم يقول : والله يريد أن يصالح معاوية ويسلم الأمر إليه!!! , وما سمعوا بذلك إلا وهتفوا : كفر الرجل!!! وشدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته وشدّ عليه الأثيم عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه من عاتقه فبقى الإمام جالسا متقلدا سيفه بغير رداء ودعا (عليه السلام) بفرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته محافظين عليه وطلب (عليه السلام) أن تدعى له ربيعة وهمدان فدعيتا له فطافوا به ودفعوا الناس عنه وسار موكبه ولكن فيه خليطا من غير شيعته فلما انتهى (عليه السلام) الى مظلم ساباط بدر إليه رجل من بني أسد يقال له الجراح بن سنان فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول فقال له : الله أكبر اشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل! ؛ ثم طعن الإمام في فخذه فاعتنقه الإمام وخرّا جميعا الى الأرض فوثب إليه رجل من شيعة الحسن يقال له عبد الله بن حنظل الطائي فانتزع المغول من يده فخضض به جوفه وأكب عليه شخص آخر يدعى بظبيان بن عمارة فقطع أنفه ثم حمل الإمام (عليه السلام) جريحا على سرير الى المدائن في المقصورة البيضاء لمعالجة جرحه .
3 ـ طعنه بخنجر فى أثناء الصلاة .
اتضحت للإمام (عليه السلام) بعد هذه الأحداث الخطيرة نوايا هؤلاء الأجلاف وانه سيبلغ بهم الاجرام والشر الى ما هو أعظم من ذلك وهو تسليمه الى معاوية أسيرا فتهدر بذلك كرامته أو يغتال ويضاع دمه الشريف من دون أن تستفيد الأمّة بتضحيته شيئا .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|