أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
5757
التاريخ: 28-3-2016
3801
التاريخ: 29-3-2016
3123
التاريخ: 28-3-2016
3298
|
اخذ شر اولئك الجفاة يستشري فلم يدعوا حرمة للّه الا انتهكوها ولا اثما الا اقترفوه فقد انبرى ابن سعد لينفذ اوامر سيده ابن مرجانة فنادى : من ينتدب للحسين فيوطىء الخيل صدره وظهره .
قال الواقدي : وبادر الشمر فوطئ الجثمان المقدس بفرسه وتبعه عشرة من أولاد البغايا وهم اسحاق بن يحيى الحضرمي وهانئ بن ثبيت الحضرمي وادلم بن ناعم واسد بن مالك والحكيم بن الطفيل الطائي والأخنس بن مرشد وعمرو بن صبيح المذحجي ورجاء بن منقذ العبدي وصالح بن وهب اليزني وسالم بن خيثمة الجعفي فداسوا ريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) بخيولهم مقبلين ومدبرين حتى الصقوا الجثمان العظيم بالأرض وكان المجرم الخبيث اسد بن مالك يفتخر امام ابن سعد ويقول : نحن رضضنا الصدر بعد الظهر بكل يعبوب شديد الأسر
وجرى هذا التمثيل المنكر أمام ابن سعد وسائر قوات ذلك الجيش ولم تجر هذه العملية فيما احسب على أحد من أهل بيت الامام وأصحابه ؛ ويؤيد ذلك أن الأوامر التي صدرت من ابن زياد الى ابن سعد قد اقتصرت على التمثيل بجسد الحسين دون غيره.
وعلى أي حال فقد أعلنوا بهذا العمل الفظيع عن حقدهم البالغ على الامام وتجردهم من جميع العواطف الانسانية.
لقد داسوا جسد الامام الذي تربى في كنف الرسول (صلى الله عليه واله) ونبت لحمه من لحم علي وفاطمة والذي قال فيه الرسول : حسين مني وأنا من حسين أحب اللّه من أحب حسينا .
لقد داسوا ذلك الجسد الذي ثار في وجه المعتدين والظالمين وأراد أن يزيل البغي ويظهر العدل في الأرض حسب ما أمر اللّه به.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|