أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2021
![]()
التاريخ: 2-05-2015
![]()
التاريخ: 22-11-2021
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]() |
كفى في فضلها : أن الله تعالى قد جعلها عدلا للقرآن العظيم في آية الحجر المتقدمة ، وأنه لا بد من قراءتها في الصلاة بحيث لا تغني عنها سائر السور ، وأن الصلاة هي عماد الدين ، وبها يمتاز المسلم عن الكافر. « وسنبين ـ إن شاء الله تعالى ـ ما اشتملت عليه هذه السورة من المعارف الالهية على اختصارها ».
روى الصدوق بإسناده عن الحسن بن علي ـ العسكري ـ عن آبائه عن أمير المؤمنين : .
أنه قال : بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها : بسم الله الرحمن الرحيم سمعت رسول الله 6 يقول : إن الله تعالى قال لي يا محمد :
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر : 87] .
فأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش .. (1).
وروى البخاري عن أبي سعيد بن المعلى ، قال :
« كنت أصلي فدعاني النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فلم أجبه. قلت : يا رسول الله إني كنت اصلي. قال : ألم يقل الله :
{اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ } [الأنفال : 24] .
ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد؟ فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج ، قلت : يا رسول الله إنك قلت ألا اعلمك أعظم سورة من القرآن ؟ قال : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته » (2).
__________________
1 ـ تفسير البرهان ج 1 ص 26.
2. البخاري ج 6 ص 103 ، كتاب فضائل القران ، رقم الحديث 4622 ، ومسند أحمد الشاميين رقم الحديث : 17177.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|