أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-09-08
![]()
التاريخ: 6-3-2016
![]()
التاريخ: 7-3-2016
![]() |
المؤلّف :
هو محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي ، أبو النضر المعروف بالعيّاشي .
قال عنه النجاشي : «ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة ، وكان يروي عن الضعفاء كثيرا ، وكان في أوّل أمره عاميّ المذهب ، وسمع حديث العامّة فأكثر منه ، ثمّ تبصّر وعاد إلينا ، وكان حديث السن .
سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضّال ، وعبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي ، وجماعة من شيوخ الكوفيين والبغداديين والقمّيين .
قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه : سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمّد قال : قال لنا أبو جعفر الزاهد : أنفق أبو النضر على العلم والحديث تركة أبيه سائرها ، وكانت ثلاثمائة ألف دينار ، وكانت داره كالمسجد ، بين ناسخ أو مقابل ، أو قارئ أو معلّق ، مملوءة من الناس» .
ثمّ عدّ النجاشي أسماء ما ألّف من الكتب ، وهي مائة وسبعة وخمسون كتابا ، أوّلها كتاب التفسير .
أمّا الشيخ الطوسي فقال عنه : «محمّد بن مسعود العيّاشي ، من أهل سمرقند ، وقيل : إنّه من بني تميم ، يكنّى أبا النضر . جليل القدر ، واسع الأخبار ، بصير بالروايات مطّلع عليها . له كتب تزيد على مائتي مصنّف ، ذكر فهرست كتبه أبو إسحاق النديم ، منها : كتاب التفسير . . . إلخ» .
وقال عنه في رجاله : إنّه «أكثر أهل الشّرق علما وفضلا وأدبا ونبلا في زمانه . . . وله مجلس للخاص ومجلس للعام رحمه اللّه» .
وجاء في ترجمة الكشّي لمحمّد بن عمر بن عبد العزيز قوله : «وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه من داره التي كانت مرتعا للشيعة وأهل العلم» «1» .
وعلى أيّ حال ، فالرّجل متسالم على جلالة قدره وعلوّ منزلته وسعة فضله «2» .
إلّا أنّه هناك امور لا بدّ من التأمّل فيها عند النظر في التفسير ، وهي :
الأمر الأوّل : تقدّم عن النجاشي قوله : «وكان يروي عن الضعفاء كثيرا» ، ومع حذف نسّاخ التفسير لأسانيده لغرض الاختصار ، فإنّه من الممكن أن تكون بعض روايات التفسير عن بعض هؤلاء الضعفاء الذين يروي عنهم كثيرا ، وهذا يدعو إلى التعامل مع روايات هذا التفسير- كالتعامل مع غيره- على أساس تقييم المتن ، من حيث موافقته للقرآن وطبقا للمبادئ التي تقدّم الحديث عنها آخر الفصل الرابع من هذا الكتاب « (*)» .
الأمر الثاني : لا يضرّ سقوط الأسناد أو ضعفها بمجمل الكتاب الذي وصفه الطباطبائي بأنّه «أحسن كتاب الّف قديما في بابه ، وأوثق ما ورثناه من قدماء مشايخنا في التفسير من كتب التفسير بالمأثور» .
فالكتاب يحوي كنوزا من العلم والمعرفة ، ولكن لا يعني ذلك قبول كلّ ما فيه قبول المسلّمات ، من دون تمحيص وتحقيق ، ويسري هذا على سائر كتب الحديث .
الأمر الثالث : بالرغم من حذف أسانيد الكتاب ، إلّا أنّ بعض المتقدّمين كانت عندهم نسخة كاملة منه ، منهم الحافظ الكبير عبيد اللّه بن عبد اللّه الحاكم الحسكاني النيسابوري ، من أعلام القرن الخامس ، حيث إنّه ينقل في «شواهد التنزيل» كثيرا من روايات العيّاشي بالأسانيد العامّة ، وينقل عنه كثيرا العلّامة الطبرسي في تفسيره «مجمع البيان» «3» .
الأمر الرابع : كان التفسير جزءين ، ولا يوجد منه حاليا إلّا الجزء الأوّل ، والجزء الثاني كان مفقودا قبل عصر المجلسي الذي لا ينقل إلّا روايات جزئه الأوّل .
التفسير ومنهجه :
يبتدئ التفسير الموجود فعلا بمقدّمة في بعض المسائل المتعلّقة بالقرآن وعلومه وفيها الأبواب التالية :
- في فضل القرآن وفيه 18 حديثا .
- باب ترك الرواية التي بخلاف القرآن وفيه 7 أحاديث .
- باب في ما أنزل فيه القرآن وفيه 7 أحاديث .
- في تفسير الناسخ والمنسوخ والظاهر والباطن والمحكم والمتشابه وفيه 11 حديثا .
- في ما عنى الأئمة من القرآن وفيه 8 أحاديث .
- في علم الأئمة بالتأويل وفيه 13 حديثا .
- في من فسّر القرآن برأيه وفيه 6 أحاديث .
- في كراهية الجدال بالقرآن وفيه 4 أحاديث .
ثمّ يبدأ بتفسير سورة الفاتحة ، وينتهي بالروايات الواردة في تفسير سورة الكهف ، وبقيّة التفسير من المفقودات .
وقد طبع هذا القسم من التفسير في مجلّدين .
وقد خلا التفسير من أي إضافة أو شرح للروايات ، وبذا يختلف عن تفسير القمّي الذي امتزجت فيه متون الروايات بالشروح والإضافات .
أمّا من حيث الأسناد ، فإنّ التفسير يقتصر على ذكر آخر السند عن الإمام ، وإذا كان هناك إرسال في آخر الرواية ، فإنّه يذكر أيضا الراوي قبل أن يرسلها ، فيقول مثلا : عن نشيط عن رجل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) ، وقد يذكر الارسال دون الراوي أيضا فيقول مثلا : عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) .
والروايات تنتهي إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) أو الإمام علي أو سائر الأئمة (عليه السلام) ، وإن كانت تكثر عن الإمامين الباقر والصادق (عليه السلام) .
على أنّ المفسّر يورد الروايات من غير نقد أو تمحيص لا لسندها ولا لمتونها ، على عادة المجاميع الروائية ، ولذا فإنّ من الطبيعي أن تتسرّب إلى التفسير بعض الروايات الضعيفة لتأخذ موقعها بين بقية الروايات المتينة ، ومن هذه الروايات بعض القراءات الشاذّة المنسوبة إلى أهل البيت (عليه السلام) ، وكذا روايات في التأويل من غير مراعاة لضوابط التأويل الصحيح «4» ، وقد سبق للنجاشي أن قال عن مفسّرنا بعد أن بيّن جلالة قدره وعظيم منزلته أنّه يروي عن الضعفاء كثيرا .
وما أورده المفسّر من روايات في نزول الآيات بلفظ آخر فيه تغيير أو إضافة ، فإنّها لا تعني بحال التحريف المدّعى في بعض الكلمات ، بل المراد من النزول هو التفسير والتأويل من حيث المعنى «5» . ويدلّ على ذلك أنّنا نجد بين مؤلّفات المفسّر كتابا بعنوان :
كتاب باطن القراءات ، ممّا يدلّ على أنّ الروايات التي تقول بأنّ الإمام قرأها هكذا اريد بها باطن القراءات أو تفسير الآيات .
ويبقى التفسير غنيّا بمئات الروايات التي جاءت في موضوعات شتّى ، ومنها الكثير في آيات الأحكام وبيان الآيات ، مع ملاحظة جديرة بالاهتمام ، وهي ندرة الاسرائيليات في هذا التفسير ، والاقتصار غالبا في تفسير قصص الأنبياء على بيان الآيات الواردة فيها .
ونذكر فيما يلي بعضا من الروايات التي جاءت في مقدّمة التفسير تبرّكا واستزادة من الخير والمعرفة :
1- روى جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : «أيّها الناس ، إنّكم في زمان هدنة وأنتم على ظهر السفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ، ويقرّبان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فأعدّوا الجهاز لبعد المفاز ، فقام المقداد فقال : يا رسول اللّه ما دار الهدنة؟ قال : دار بلاء وانقطاع ، فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم ، فعليكم بالقرآن فإنّه شافع مشفّع ، وماحل مصدّق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنّة ، ومن جعله خلفه ساقه إلى النّار ، وهو الدليل يدلّ على خير سبيل ، وهو [كتاب فيه] تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ، ليس بالهزل ، له ظهر وبطن ، فظاهره حكمة وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له تخوم وعلى تخومه تخوم ، لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ومنازل الحكمة ودليل على المعروف لمن عرفه» .
2- عن داود بن فرقد قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «عليكم بالقرآن فما وجدتم آية نجى بها من كان قبلكم فاعملوا به ، وما وجدتموه هلك من كان قبلكم فاجتنبوه» .
3- عن الحسن بن علي قال : قيل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) : إنّ امّتك ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك؟ فقال : «كتاب اللّه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ، من ابتغى العلم في غيره أضلّه اللّه ومن ولي هذا الأمر من جبّار فعمل بغيره قصمه اللّه وهو الذّكر الحكيم والنور المبين والصراط المستقيم ، فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم ، وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل ، وهو الذي سمعته الجن فلم تناها أن قالوا : { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ } [الجن : 1 ، 2] ولا يخلق على طول الرّدّ ، ولا ينقضى عبره ولا تفنى عجائبه» .
4- عن عمرو بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : سمعته يقول «إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الامّة إلى يوم القيامة إلّا أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله ، وجعل لكلّ شيء حدّا وجعل دليلا يدلّ عليه ، وجعل على من تعدّى ذلك الحدّ حدّا» .
5- عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) في خطبة بمنى أو بمكّة : «يا أيّها الناس ، ما جاءكم عنّي يوافق القرآن فأنا قلته وما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقله» .
6- عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني عن أبي جعفر عن أبيه عن عليّ (صلوات اللّه عليه) قال : «الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه ، إنّ على كل حقّ حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب اللّه فخذوا به ، وما خالف كتاب اللّه فدعوه» .
7- عن أيوب بن حرّ قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «كلّ شيء ، مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكل حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف» .
8- عن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد اللّه (عليه السلام) يقول : «ما أتاكم عنّا من حديث لا يصدّقه كتاب اللّه فهو باطل» .
9- عن سدير قال : «كان أبو جعفر (عليه السلام) وأبو عبد اللّه (عليه السلام) لا يصدق علينا إلّا بما يوافق كتاب اللّه وسنّة نبيّه (صلى الله عليه واله)» .
10- عن عبد اللّه بن سنان قال : سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن القرآن والفرقان ، قال : «القرآن جملة الكتاب وأخبار ما يكون ، والفرقان المحكم الذي يعمل به ؛ وكلّ محكم فهو فرقان» .
11- عن عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «نزل القرآن بإيّاك اعني واسمعي يا جارة» .
12- عن ابن أبي عمير عمّن حدّثه عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «ما عاتب اللّه نبيّه فهو يعني به من قد مضى في القرآن مثل قوله : { وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء : 74] عنى بذلك غيره» .
13- عن حمران بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «ظهر القرآن الذين نزل فيهم وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم» .
14- عن ابن مسكان قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكّب الفتن» .
15- عن مسعدة بن صدقة عن أبي جعفر (عليه السلام) عن أبيه عن جدّه قال : قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «سمّوهم بأحسن أمثال القرآن يعني عترة النبي (صلى الله عليه وآله) ، هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح أجاج فاجتنبوا» .
16- عن الاصبغ بن نباتة قال : لمّا قدم أمير المؤمنين (عليه السلام) الكوفة صلّى بهم أربعين صباحا يقرا بهم {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى : 1] قال : فقال المنافقون : لا واللّه ما يحسن ابن أبي طالب أن يقرأ القرآن ولو أحسن أن يقرأ القرآن لقرأ بنا غير هذه السورة قال :
فبلغه ذلك فقال : «ويل لهم إنّي لأعرف ناسخه من منسوخه ومحكمه من متشابهه وفصله من فصاله وحروفه من معانيه ، واللّه ما من حرف نزل على محمّد (صلى الله عليه وآله) إلّا إنّي أعرف فيمن أنزل وفي أيّ يوم وفي أيّ موضع ، ويل لهم أمّا يقرءون {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى : 18 ، 19] واللّه عندي ورثتهما من رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) ، وقد أنهى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) من إبراهيم وموسى (عليه السلام) ، ويل لهم واللّه أنا الذي أنزل اللّه فيّ {وتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ} فإنّما كنّا عند رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بالوحي فأعيه أنا ومن يعيه ، فإذا خرجنا قالوا : ما ذا قال آنفا ؟ » .
17- عن حفص بن قرط الجهنيّ عن جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) قال : سمعته يقول : «كان علي (عليه السلام) صاحب حلال وحرام وعلم بالقرآن ، ونحن على منهاجه» .
18- عن أبي الصّباح قال : قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) : «إنّ اللّه علّم نبيّه (صلى الله عليه وآله) التنزيل والتأويل فعلّمه رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) عليّا (عليه السلام)» .
19- عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : «من فسّر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر ، وإن أخطأ كان إثمه عليه» .
20- عن أبي الجارود قال : قال أبو جعفر (عليه السلام) : «ما علمتم فقولوا وما لم تعلموا فقولوا اللّه أعلم ، فإنّ الرجل ينزع بالآية فيخرّ بها أبعد ما بين السماء والأرض» .
21- عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : إيّاكم والخصومة ، فإنّها تحبط العمل وتمحق الدّين ، وإن أحدكم لينزع بالآية يقع فيها أبعد من السماء .
22- عن داود بن فرقد عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال : لا تقولوا لكلّ آية هذه رجل وهذه رجل إنّ من القرآن حلالا ومنه حراما ، وفيه نبأ من قبلكم ، وخبر من بعدكم وحكم ما بينكم ، فهكذا هو كان رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) مفوّض فيه إن شاء فعل الشيء وإن شاء تذكّر حتى إذا فرضت فرائضه ، وخمّست أخماسه ، حقّ على الناس أن يأخذوا به ، لأنّ اللّه قال : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر : 7] .
________________________
(1)- معجم رجال الحديث/ ج 18/ ص 237 .
(2)- مقدّمة العلّامة الطباطبائي لتفسير العيّاشي/ ج 1/ ط 1/ مؤسّسة الأعلمي- بيروت .
(*) - تحت عنوان : منهج نقد النصّ في التفسير الشيعي .
(3)- التفسير والمفسّرون للشيخ معرفة/ ج 2/ ص 323 .
(4)- التفسير والمفسّرون لمعرفة/ ج 2/ ص 325 .
(5)- راجع التفسير/ ج 1/ هامش ص 39 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|