أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
1625
التاريخ: 27-11-2014
1637
التاريخ: 17-10-2014
3032
التاريخ: 13-3-2016
2154
|
سؤال :
قال تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23] ، وقال : {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} [النجم : 13 ، 14] .
قالوا : كيف يلتئم ذلك مع قوله : { لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ} [الأنعام : 103]. { وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } [طه : 110] ، في حين أنّ مَن رأى الشيء وحَدّق النظر إليه فقد أَدركه ببصره وأحاط به علمه ؟!
جواب :
هناك فَرق بين نظر رؤية ونظر انتظار وتوقّع ، فيومئذٍ تكون الأنظار إليه سبحانه لكنّها نظرة توقّع وانتظار عَميم رحمته ، ولا نظر إلاّ إليه ( عظمت آلاؤه ) ، فالنظر إنّما هو إلى ربّهم كيف يُثيبهم ؟ وإلى ما وَعَدهم مِن المثوبة في جنّة عدن .
قال الزمخشري : و( الناظرة ) مِن نضرة النعيم ، ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) تنظر إلى ربّها خاصّة ولا تنظر إلى غيره ، والمراد : نظر توقّع ورجاء ، كقولك : أنا إلى فلان ما يَصنع بي ، تُريد معنى التوقّع والرجاء ، ومنه قول القائل :
وإذا نظرتُ إليك من مَلِكٍ والبحرُ دونك زدتني نِعَماً
قال : وسمعت سَرَويَّة مُستجدية بمكّة وقت الظهيرة حين يُغلق الناس أبوابهم ويأوون إلى مقائلهم تقول : عُيَينَتي نُوَيظرة إلى اللّه وإليكم ، أي رجائي إلى اللّه وإليكم .
فمعنى الآية : أنّهم لا يتوقّعون النعمة والكرامة إلاّ من ربّهم ، كما كانوا في الدّنيا لا يَخشون ولا يرجون إلاّ إيّاه (1) .
وأمّا الآية من سورة النَّجم فالمُراد : رؤية جبرائيل على صورته الأصليّة ؛ حيث وقعت لمُحمّد ( صلّى اللّه عليه وآله ) مرّتَين ، مرّة عند التبشير بنبوّته ، ومرّة أُخرى في المعراج عند سورة المنتهى .
_______________________
(1) الكشّاف ، ج4 ، ص662 بتصرّف .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|