أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2015
3597
التاريخ: 18-3-2016
3488
التاريخ: 18-3-2016
5169
التاريخ: 29-7-2022
2398
|
رسم الإمام (عليه السّلام) لأهل بيته وأصحابه مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات وأمرهم بالتحلّي بها ؛ ليكونوا قدوة لغيرهم وفيما يلي بعضها :
1 ـ قال (عليه السّلام) : الحلم زينة والوفاء مروءة والصلة نعمة والاستكثار صلف والعجلة سفه والسفه ضعف والغلو ورطة ومجالسة أهل الدناءة شر ومجالسة أهل الفسوق ريبة .
2 ـ قال (عليه السّلام) : الصدق عز والكذب عجز والسر أمانة والجوار قرابة والمعونة صدقة والعمل تجربة والخلق الحسن عبادة والصمت زين والشحّ فقر والسخاء غنى والرفق لب .
3 ـ قال (عليه السّلام) : أيّها الناس مَن جاد ساد ومَن بخل رذل وإنّ أجود الناس مَن أعطى مَن لا يرجوه .
4 ـ قال (عليه السّلام) : مَن جاد ساد ومَن بخل رذل ومَن تعجّل لأخيه خيراً وجده إذا قدم عليه غداً .
5 ـ قال (عليه السّلام) : اعلموا أنّ حوائج الناس إليكم من نِعَم الله عزّ وجلّ عليكم فلا تملّوا النِعَم فتعود النقم .
6 ـ رأى الإمام (عليه السّلام) رجلاً قد دعي إلى طعام فامتنع من الإجابة فقال (عليه السّلام) له : قُم فليس في الدعوة عفو وإن كنت مفطراً فكُل وإن كنت صائماً فبارك .
7 ـ قال (عليه السّلام) : صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك فأكرم وجهك عن ردّه .
8 ـ كان (عليه السّلام) دوماً ينشد هذه الأبيات الداعية إلى حسن الخلق وعدم العناء في طلب الدنيا ويزعم بعض الرواة أنها من نظمه وهي :
لئن كانت الأفعالُ يوماً لأهلها كمالاً فحُسن الخلق أبهى وأكملُ
وإن كانت الأرزاقُ رزقاً مقدّراً فقلّة جهد المرءِ في الكسب أجملُ
وإن كانت الدنيا تُعدّ نفيسةً فدارُ ثوابِ الله أعلى وأنبلُ
وإن كانت الأبدانُ للموت اُنشأتْ فقتلُ امرِئٍ بالسيف في الله أفضلُ
وإن كانت الأموالُ للترك جمعُها فما بالُ متروكٍ به المرءُ يبخلُ
وألمّت هذه الأبيات برغبة الإمام بالشهادة في سبيل الله كما حكت عن طبيعة كرمه وسخائه.
9 ـ قال (عليه السّلام) : لا تتكلّف ما لا تطيق ولا تتعرّض لِما لا تدرك ولا تعد بما لا تقدر عليه ولا تنفق إلاّ بقدر ما تستفيد ولا تطلب من الجزاء إلاّ بقدر ما صنعت ولا تفرح إلاّ بما نلت من طاعة الله ولا تتناول إلاّ ما رأيت نفسك أهلاً له .
10 ـ قال (عليه السّلام) لابن عباس : لا تتكلمن فيما لا يعنيك ؛ فإنّي أخاف عليك الوزر ولا تتكلمن فيما لا يعنيك حتّى ترى للكلام موضعاً ؛ فربّ متكلّم قد تكلّم بالحقّ فعِيب ولا تمارين حليماً ولا سفيهاً ؛ فإنّ الحليم يقليك والسّفيه يؤذيك ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلاّ ما تحبّ أن يقول فيك إذا تواريت عنه واعمل عمل رجل يعلم أنّه مأخوذ بالإجرام مجزي بالإحسان .
وهذه الكلمات الذهبية هي بعض ما أثر عنه في مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات التي يكسب بها الإنسان المنهج السليم وحسن السلوك وسلامة الدارين.
وزعم بعض المعاصرين للإمام أنّ الذي شرّع الأذان عبد الله بن زيد لرؤيا رآها فأخبر بها النبي (صلّى الله عليه وآله) فأمر (صلّى الله عليه وآله) به فأنكر الإمام (عليه السّلام) ذلك وقال : الوحي يتنزّل على نبيّكم وتزعمون أنّه أخذ الأذان عن عبد الله بن زيد والأذان وجه دينكم! .
قال (عليه السّلام) : الإخوان أربعة : فأخ لك وله وأخ عليك وأخ لا لك ولا له ؛ وأوضح (عليه السّلام) ذلك بقوله : الأخ الذي هو لك وله : فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء ولا يطلب بإخائه موت الإخاء فهذا لك وله ؛ لأنه إذا تمّ الإخاء طابت حياتهما جميعاً وإذا دخل الإخاء في حال التناقض بطلا جميعاً ؛ والأخ الذي لك : فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهو موفور عليك بكليته ؛ والأخ الذي هو عليك : فهو الأخ الذي يتربّص بك الدوائر ويغشى السرائر ويكذب عليك بين العشائر وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد ؛ والأخ الذي لك ولا له : فهو الذي قد ملاه الله حمقاً فأبعده سحقاً فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحّ ما لديك .
قال (عليه السّلام) : دراسة العلم لقاح المعرفة وطول التجارب زيادة في العقل والشرف والتقوى والقنوع راحة الأبدان ومَن حبّك نهاك ومَن أبغضك أغراك .
وروي انه تصدّق رجل من بني اُميّة بأموال كثيرة ولم تكن تلك الأموال من حلال وإنما كانت من حرام فقال الإمام (عليه السّلام) : مثلُه مثل الذي سرق الحاج وتصدّق بما سرق إنّما الصدقة صدقة مَن عرق فيها جبينه وأغبر فيها وجهه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|