أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
![]()
التاريخ: 30-01-2015
![]()
التاريخ: 30-01-2015
![]()
التاريخ: 26-01-2015
![]() |
وجّه معاوية الضحّاك بن قيس الفهري إلى واقصة ليغير على كلّ مَنْ كان فيها مِن شيعة الإمام (عليه السّلام) وضمّ إليه ثلاثة آلاف رجل فسار الضحّاك فنهب أموال الناس وقتل كلّ مَنْ ظنّ أنّه على طاعة الإمام (عليه السّلام) وسار حتّى انتهى إلى القطقطانة وهو يشيع القتل والإرهاب ثمّ سار إلى السماوة وبعدها ولّى إلى الشام ؛ ولمّا وافت الأنباء الإمام (عليه السّلام) قام خطيباً في جيشه وقد دعاهم إلى صدّ هذا الاعتداء فلمْ يستجب له أحد فقال (عليه السّلام) : وددت والله أنّ لي بكلّ عشرة منكم رجلاً مِن أهل الشام وإنّي صرفتكم كما يصرف الذهب ولوددت أنّي لقيتهم على بصيرتي فأراحني الله مِنْ مقاساتكم ومداراتكم ؛ وسار الإمام (عليه السّلام) وحده نحو الغريّين لصدّ هذا الاعتداء فلحقه عبد الله بن جعفر بدابة فركبها ولمّا رأى الناس ذلك خفّ إليه بعضهم فسرح (عليه السّلام) لطلب الضحاك حِجْر بن عدي في أربعة آلاف وسار في طلبه فلمْ يدركه فرجع ؛ لقد أخذت غارات معاوية تتوالى على العراق مِنْ دون أنْ تتعرّض لأيّ مقاومة تذكر وقد أيقن معاوية بالنصر والظفر لِما مُنِيَ به أصحاب الإمام (عليه السّلام) مِن التخاذل .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|