المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14074 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خطر النفاق على المجتمع الاسلامي
5-10-2014
الدفن وما يتعلق به من أحكام القبور
2024-04-20
معامل كسب المكبر بمنبع مشترك
26-9-2021
متغايرات الهستونات Histone Variants
8-8-2018
الارتشاء
8-7-2020
Spermine
28-2-2020


المحصول الزراعي وانواع المحاصيل الزراعية  
  
15584   08:06 صباحاً   التاريخ: 15-3-2016
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ص 20-23
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2016 46804
التاريخ: 2023-03-24 1977
التاريخ: 2023-06-19 1354
التاريخ: 2023-03-24 1561

المحصول الزراعي وانواع المحاصيل الزراعية

المحصول الزراعي هو كل نبات يزرع ليجنى وينتفع منه في تغذية الإنسان أو الحيوان أو في مختلف الصناعات والحاجات.

‏والمحاصيل الزراعية النافعة تكون على شكلين:

‏فهي إما (حقلية) وهي التي تزرع على مقياس كبير في الحقول ذات المساحة الواسعة.

‏واما (خضرية) وهي التي تزرع على مقياس صغير في البساتين ذات المساحات المحدودة، ويتبع فيها نظام الزرع على نطاق ضيق وتحتاج إلى عناية ‏وجهود خاصة.

‏كما أن لها مؤلفات خاصة ومثلها للمحاصيل الشجرية والزهرية والحرجية.... التي لكل منها أماكن ومساحات وأساليب يبحث عنها في مؤلفاتها ‏الخاصة.

‏وليس من اليسير إيجاد حل فاصل بين المحاصيل الحقلية والخضرية في بعض الأحيان.

‏فقد يعتبر أحد المحاصيل (حقليا) إذا زرع على مقياس واسع في الحقول الكبيرة كالبطاطا والبصل واللوبياء وغير لذلك، و(خضريا) إذا زرع على مقياس ضيق في البساتين الصغيرة كالنباتات المذكورة نفسها وأمثالها.

‏تقسم المحاصيل حسب عدة اعتبارات:

فهي أولا: تقسم بحسب الاستعمال إلى:

‏1- محاصيل حبية (حبوب-غلال) : وتشمل القمح والشعير والشيلم والشوفان والذرة الصفراء والذرة البيضاء وذرة المكانس والدخن الرز، مما يتبع الفصيلة النجيلية.

2- ‏محاصيل قرنية (قطاني) : وتشمل الفول والعدس والحمص والترمس والماش والكرسنة والجلبانة والبيقية والحلبة واللوبياء والصويا، مما يتبع الفصيلة القرنية.

‏3- محاصيل ليفية: وتشمل القطن والقنب والكتان.

‏4- محاصيل سكرية: وتشمل الشوندر السكري وقصب السكر.

5- ‏محاصيل زيتية: وتشمل السمسم وفستق العبيد وبزر الكتان والصويا والخروع وعباد الشمس.

6- ‏محاصيل عطرية: وتشمل التبغ والكمون واليانسون.

‏7- محاصيل صباغيه: وتشمل الحناء والنيلة والخشخاش والسماق، وليس منها في بلاد الشام سوى السماق.

8- ‏محاصيل علفية: وتشمل نباتات المروج والمراعي كالفصفصة والبرسيم ‏والشوندر العلف والنفل على اختلاف أنواعه وغيرها.

9- ‏محاصيل درنية (عسقولية): وتشمل البطاطا واللفت والجزر وامثالها إذا زرعت في مقياس واسع .

١0‏- محاصيل خضرية: وتشمل البطيخ الأحمر والأصفر والبصل والقزح وامثالها التي تزرع في الحقول الواسعة على انها من الخضراوات.

ثانيا : تقسم بحسب زمن الزرع إلى:

‏(محاصيل صيفية): وهي التي تزرع في بدء تغير الطقس من البرودة إلى الحرارة أي منذ أوائل آذار ويمتد زمن زرعها إلى نيسان وحتى أواخر أيار، وتمضي مدة حياتها - كل صيف وبعض الخريف وهي أمثال الذرة والقطن والتبغ والشوندر والقنب والبطاطا والبطيخ والسمسم وغيرها.

‏والى (محاصيل شتوية): وهي التي تزرع في بدء الطقس من الحرارة إلى البرودة أي منذ أوائل أيلول ويمتد زمن زرعها إلى تشرين الأول وتشرين الثاني حتى أواخر كانون الأول، وتمضي مدة حياتها في كل الشتاء وأكثر الربيع وهي أمثال: القمح والشعير، والكتان والفول، والعدس والكرسنة، والجلبان والبرسيم وغيرها.

‏والتبكير أو التأخير في أزمنة الزرع تابع إلى حالة الإقليم: فالمحاصيل الصيفية يبكر بزرعها في الأقاليم الحارة التي لا يخشي فيها كثير من صقيع الربيع كما هو الحال في غور الأردن وسواحل بلاد الشام... ويؤخر زرعها في الأقاليم ‏الباردة التي يخشى فيها الصقيع المذكور كما هو الحال في السهول الداخلية والهضاب المرتفعة من بلاد الشام.

‏والمحاصيل الشتوية يبكر بزرعها في الأقاليم الباردة التي يخشى فيها من الصقيع المذكور كما هو الحال في السهول والهضاب المذكورة أيضاً لكي تنبت وتنمو قبل مداهمة برد الشتاء وجليده، ويؤخر زرعها في الأقاليم الحارة كما في السهول الساحلية والأغوار الدافئة.

‏إن تنوع مواسم المحاصيل إلى شتوية وصيفية وأحيانا إلى ربيعية (كما في الحمص) وخريفية (كما في الذرة) ليس له دخل بالمدة التي تمكثها هذه المحاصيل.. فكل موسم منها يأخذ مما قبله أو مما بعده من المواسم المختلفة الأقاليم والأتربة بين أن تكون حارة أو باردة أو بين بين.

‏وعلى كل حال التبكير في الزرع أولى من التأخير ما لم يخش الجفاف في الخريف أو يخشى الصقيع في الربيع.

‏وسنتبع نحن في كتابنا التقسيم بحسب الاستعمال لأن فيه محاصيل ذات صفات متشابهة وأعمال زراعية متقاربة هي أنسب للبحث وأدعى للاطلاع من تقسيم آخر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.