أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-14
![]()
التاريخ: 2024-11-04
![]()
التاريخ: 8-7-2016
![]()
التاريخ: 2024-05-26
![]() |
قال تعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96] .
- طرح في القرآن نوعان من الترف والسعة ولمجموعتين :
أ) ترف وسعة للصالحين مع البركات ، قال تعالى : {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ} .
ب) ترف وسعة للكافرين بلا بركة ، قال تعالى : {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام : 44] ؛ إذ كم من نعمة كانت سبباً للتغير والغفلة والغرور والطغيان ، وقد جعل الله تعالى مثل هذا الترف والسعة سبباً يمهل به الكفّار .
وعليه فينبغي أن لا يتعلّق القلب بكل نعمة ظاهرية ؛ لأنه إذا كانت تلك النعمة للمؤمنين فهي سبب للبركة ، وإذا كانت للكافرين فهي سبب للغضب الإلهي .
- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ربما كان للعبد طلب الى الله تعالى فيستجيب الله دعاءه ويتركه الى وقت حلوله ، فيذنب العبد ذنباً فيمنع ذلك من تحققه (1) .
- إن من المصاديق البارزة لهذه الآية زمان ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) حيث إنّ السماء والأرض في ذلك الزمان تخرجان بركاتهما بتعبير الروايات (2) .
_______________
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
اللجنة العلمية لمؤتمر ذاكرة الألم: اعتماد معايير رصينة لتقييم البحوث المشاركة
|
|
|